حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من المخاطر الصحية لاستخدام أسرّة التسمير الاصطناعية، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والحروق الشمسية. وأكدت الجمعية أن هذه الأسرة تُسرّع أيضًا شيخوخة البشرة، مما يجعل استخدامها محفوفًا بالمخاطر على المدى الطويل.

وتوصي الجمعية الأفراد الراغبين في الحصول على بشرة برونزية بالتوجه إلى البدائل الأكثر أمانًا مثل مستحضرات التسمير الذاتي، التي تتوفر على شكل كريمات أو لوشن.

هذه المستحضرات توفر للبشرة لونًا برونزيًا جذابًا دون التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولكن يُحذّر من أنها لا تقدم أي حماية من الشمس.

عند اختيار مستحضرات التسمير الذاتي، يُنصح بالتأكد من خلوها من المواد الضارة مثل "ثنائي هيدروكسي أسيتون"، الذي قد يتحلل وينتج "الفورمالديهايد"، وهي مادة معروفة بخصائصها المسرطنة. هذه الاحتياطات ضرورية لضمان الاستفادة من التسمير دون التعرض لمخاطر صحية إضافية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)

الرياض : البلاد

 أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.

 وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.

 وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.

 ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.

 يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
  • سرير بروكرست: مقصلة الاختلاف
  • شاهيناز : أنا مجنونة ولاسعة .. وهذه حقيقتي بلا تجميل
  • تتطلب تحركا عاجلا .. تحذيرات برلمانية من مخاطر ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
  • ريهام حجاج: الذكاء الاصطناعي في الفن سيكون منظمًا بعقود وشركات عالمية| فيديو
  • ريهام حجاج: الذكاء الاصطناعي في الفن سيكون منظمًا بعقود وشركات عالمية
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي