محافظ قنا يتقدم ببلاغ ضد صحفي بالمعاش سخر قلمه للسب والقذف لأسباب شخصية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تقدم اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، ببلاغ رسمي للمحامي العام الأول لنيابات قنا، ضد صحفي بالمعاش بإحدى المؤسسات القومية، بتهمة السب والقذف والابتزاز، جراء ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأفاد البلاغ أن الصحفي خالف جميع القواعد والأعراف المهنية لمهنة الصحافة، وسخر قلمه للسب والقذف والإساءة في قيادات ديوان عام المحافظة وعلى رأسها محافظ قنا، لأسباب ومصالح شخصية.
وأشار البلاغ إلى أن الصحفي المتهم سخر قلمه لسب محافظ قنا وقيادات المحافظة جراء تقدمه بطلبات شخصية غير قانونية لهيئة التأمين الصحي، حينما عرضت طلباته على محافظ قنا أحالها للنيابة الإدارية.
وأكد البلاغ أغلب خلافات الصحفي المتهم مع المسئولين بمحافظة قنا جراء مطالب شخصية وغير قانونية، ومنها كان محافظ قنا السابق اللواء عبد الحميد الهجان بسبب رفضه منحه شقة سكنية لعدم استحقاقه بها طبقا للوائح القانونية، التي يرغب الصحفي المتهم دوما في تكسيرها.
وفي سياق متصل تقدم ديوان عام محافظة قنا بمذكرة إلى نقيب عام الصحفيين خالد البلشي حول ما ورد من إساءات وسب وقذف من قبل الصحفي المشكو بحقه، مع مطالبة نقيب الصحفيين بتفعيل لائحة القيم الخاصة بنقابة الصحفيين على الصحفي المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللواء أشرف الداودي محافظ قنا المؤسسات القومية الصحفی المتهم محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.
وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.
وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.
وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.
اعتقال وتهديدوتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.
وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.
واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.
إعلانوهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".
لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.
وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.
وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.
ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.
ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.