انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت فرق الإنقاذ والإسعاف، عن انتشال نحو 392 جثمانا من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي، على مدار 5 أيام، بعد انسحاب إسرائيلي من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" الخميس.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصادر قولها إن "طواقم الإنقاذ والإسعاف وجدت جثامين لأطفال في المقابر الجماعية، وإن 58% من الجثامين لم يتم التعرف إليهم، وهناك آثار تعذيب وُجدت على جثامين بعض الشهداء".
ودفن جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 شخصا على الأقل في مجمع ناصر الطبي و"هم أحياء"، وأن عددا من الجثامين "دُفنوا في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، ما سرّع تحللهم"، بحسب الوكالة مشيرة إلى أن "الاحتلال عمد إلى إخفاء الأدلة على جرائمه بمجمع ناصر، عبر تغيير الأكفان البلاستيكية أكثر من مرة".
وأكدت أن "العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع".
وأشارت إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو ألفي فلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد انتشلت الأربعاء، 35 جثمانا، و210 جثامين الثلاثاء، و73 جثمانا الاثنين، من مقبرة جماعية في مستشفى ناصر الطبي، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى 392 شهيدا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل في الضفة واستخراج عشرات الجثامين من تحت الأنقاض بغزة
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد، خلال اقتحام بلدة سبسطية بمدينة نابلس في الضفة الغربية، وفقما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدن والبلدات الفلسطينية، ترافق ذلك مع مواجهات اندلعت في بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم، وحملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين في بلدة عزون بمدينة قلقيلية.انتشال جثامين 41 فلسطينيًاأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد انتشال 41 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد.
أخبار متعلقة نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلالوقف إطلاق النار.. الاحتلال يفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولىوأكدت وجود آلاف الشهداء والمفقودين، لم يجر انتشالهم خاصة في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح، لعدم توافر الإمكانيات اللازمة لعملية الحفر والانتشال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يعودون إلى منازلهم التي هجروا منها في رفح - وفا
في سياق متصل، يواصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة إلى مناطق سكنهم المدمرة، وسط حالة ذهول وصدمة من حجم الدمار الكامل الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والمباني السكنية.أولى شحنات المساعدات الإنسانيةبعد تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصلت أولى شحنات المساعدات الإنسانية، وفقًا لقوات الأمن المحلية.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي جنوبًا، ومعبر زيكيم شمالًا.
وبحسب تقارير إعلامية عربية، كانت هناك نحو 200 شاحنة في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية.تدهور الأوضاع الإنسانية في غزةكانت الأوضاع الإنسانية في غزة متدهورة بالفعل قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وتفاقمت بشكل كبير بسبب القصف المكثف الذي شنته قوات الاحتلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاحنات محملة بالغذاء والمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة - د ب أ (أرشيفية)
ووفقًا للأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة من جوع شديد.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في مياه الشرب والملاجئ الطارئة والأدوية.4000 شاحنة مساعداتذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها جهزت 4000 شاحنة محملة بالمساعدات المخصصة لقطاع غزة.
وتحمل نصف هذه الشاحنات مواد غذائية ودقيق (طحين)، لكن إيصال السلع الحيوية إلى السكان المدنيين في المنطقة الساحلية المحاصرة أصبح أمرًا بالغ الصعوبة.
وأعرب رئيس الأونروا فيليب لازاريني، عن أمله في أن تقل الهجمات على قوافل المساعدات مع تنفيذ وقف إطلاق النار.