مظاهرات تندد بالعدوان على غزة في جامعة السوربون تزامنا مع تواجد ماكرون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تجمع عشرات من الطلبة الداعمين للقضية الفلسطينية، أمام جامعة السوربون، وذلك في الوقت الذي سوف يلقي فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كلمة، حول مستقبل أوروبا.
وعملت الشرطة الفرنسية على منع تظاهرتين للطلبة، ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي أمام جامعة السوربون، تزامنا مع زيارة ماكرون للجامعة
وأتى تجمع طلبة الجامعة، من أجل المطالبة برفع التضييق على داعمي غزة المحاصرة، والتنديد بمواقف فرنسا التي وصفوها بـ"المتواطئة وغير الفعالة في المطالبة بوقف إطلاق النار".
???? يحدث الآن في باريس خلال زيارة إيمانويل ماكرون لجامعة السوربون :
رغم التشديدات الأمنية و غلق الشوارع المجاورة، طلبة الجامعة في اعتصام و وقفة احتجاجية تعاطفًا مع القضية الفلسطينية و التنديد بالعدوان الإسرائيلي pic.twitter.com/TcrXOHiT6o — Ahmxx ???????? (@AFanghor_35) April 25, 2024
وفي سياق متصل، كانت جامعة ليل الفرنسية قد ألغت في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل الجاري، مؤتمرا، حول فلسطين لزعيم اليسار الراديكالي، جان لوك ميلانشون، والناشطة الفرنسية الفلسطينية، ريما حسن، كان من المقرر عقده، بناء على طلب قادة من اليمين.
وأكد حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه ميلانشون والذي رشّح ريما حسن للانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من حزيران/ يونيو المقبل، أنّ المؤتمر "سيعقد في مكان آخر".
وقال حزب "فرنسا الأبية"، في بيان له: "لن نصمت. وسيعقد مؤتمر جان لوك ميلانشون وريما حسن الخميس في مدينة ليل"، مضيفاً أنه "سيتمّ إرسال بلاغات بشأن الموقع الجديد إلى المسجلين". فيما انتقد الحزب إدارة الجامعة "غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تتعدى على حرية التعبير".
وندد حزب "فرنسا الأبية" الذي جعل من إدانة العمليات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة أحد محاور حملته الانتخابية الأوروبية، بـ"استغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة (بنيامين) نتانياهو".
وفي إشارة إلى الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي نفذته إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت الجامعة إن "الشروط لم تعد متوفرة لضمان هدوء النقاشات، بسبب تصاعد التوترات المقلقة، بعد التصعيد العسكري الذي حدث يومي 13 و14 أبريل في الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جامعة السوربون غزة فرنسا فرنسا غزة جامعة السوربون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة السوربون
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غوتيريش: «اليونيفيل» كشفت 100 مخزن سلاح في جنوب لبنان إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنانأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، من بيروت دعم بلاده للمسؤولين الجدد في لبنان، مشيراً إلى أن باريس ستستضيف خلال الأسابيع المقبلة مؤتمراً دولياً للمساعدة في إعادة إعمار لبنان.
وأشاد ماكرون بالاختراق السياسي الذي شهده لبنان مع انتخاب جوزيف عون رئيساً الأسبوع الماضي، ثم تكليف نواف سلام رئاسة الحكومة، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بعد زيارتيه السابقتين إلى بيروت، إثر الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني في القصر الرئاسي قرب بيروت: «منذ 9 يناير، في عز الشتاء، لاح الربيع»، في إشارة إلى انتخاب عون رئيساً.
وأضاف مخاطباً عون «أنتم هذا الأمل، ورئيس الوزراء المكلف يجسد هذا الأمل إلى جانبكم»، مؤكداً أن «فرنسا التي لطالما كانت إلى جانب لبنان خلال السنوات الصعاب ستبدي مزيداً من الالتزام إلى جانبكم لمساعدتكم على النجاح في هذا الطريق».
وينخرط سلام في مشاورات دقيقة مع القوى السياسية من أجل الإسراع في تشكيل حكومة، بعدما اصطدم عند تكليفه بامتناع «حزب الله» و«حركة أمل» عن تأييده.
وتعتزم باريس استضافة مؤتمر دولي جديد من أجل لبنان.
وقال ماكرون: «بمجرد أن يأتي الرئيس عون إلى باريس خلال الأسابيع المقبلة، سننظم مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار، بهدف حشد الدعم المالي بهذا الصدد».
وخرج لبنان قبل أسابيع من مواجهة مفتوحة بين «حزب الله» وإسرائيل، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية فرنسية أميركية، يفترض استكمال تنفيذه بحلول 26 يناير.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير.
ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد «حزب الله» عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها. ودعا ماكرون إلى الإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق.
وقال «تم تحقيق نتائج، لكن يجب تسريع العملية وتأكيدها على المدى الطويل، يتعين أن يكون هناك انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وأن يحتكر الجيش اللبناني بشكل كامل السلاح».
وشملت لقاءات ماكرون في بيروت رئيس أركان قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» جان جاك فاتينيه، إضافة إلى رئيسي لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.
وقال ماكرون للصحافيين المرافقين إثر الاجتماع «الأمور تتقدم، والدينامية إيجابية في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار».
وإثر ذلك، جال ماكرون سيرا في شارع الجميزة، الذي كان قد جال فيه خلال زيارته التي أعقبت انفجار المرفأ المدمر في الرابع من أغسطس 2020 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين وأحدث دماراً هائلا في بيروت.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، أمس، إنه لن يسمح بتعطيل أو فشل تشكيل الحكومة، مشدداً على الاستناد إلى دستور البلاد، واتفاق الطائف، موضحاً أن توزيع الحقائب الوزارية سيتم بعد اجتماع لاحق مع الرئيس جوزيف عون.
وأضاف بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري في عين التينة: «البعض تساءل بعد الاستشارات في مجلس النواب أنني وحسب التقاليد والأعراف لم أقل أي كلام حول حصيلة الاستشارات وقلت بأنها لم تنتهي».