إسرائيليون يحاصرون إيتمار بن غفير.. شتائم نابية ومحاولات اعتداء (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
واجه وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار #بن غفير_غضباً عارماً وهتافات استهجان من #عائلات_الأسرى، التي تتظاهر في محيط منزل #نتنياهو بالقدس ومحاولات للهجوم عليه قبل أن تتدخل #شرطة_الاحتلال وتقوم بإنقاذه.
وبحسب مقاطع متداوله فقد حاصر المتظاهرون مبنى حكوميا كان بن غفير داخله، وواجهوه بشعارات استهجان، مطالبين برحيله.
وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات #شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.
مقالات ذات صلة بالصور .. 18 إصابة إثر حادث مروّع في الموجب 2024/04/25משפחות חטופים ופעילים נוספים חסמו את רחוב קינג ג׳ורג׳ פינת דיזינגוף בקריאות: "נתניהו הפקיר, נתניהו לא מחזיר"@AnnaPines_ pic.twitter.com/JSqC7mXRle
— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2024وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.
وظهر بن غفير وهو يقوم بضرب أحد الأشخاص الذي لم يرى في المشهد. ويسود هرج ومرج ثم يرى بن غفير داخل سيارته سوداء اللون والشرطة تبعد المحتجين عنه.
إشعال نيران ومفرقعات
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مئات عدة من المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس”، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.
وفي سياق متصل شهدت تل أبيب، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة نددت بعرقلة نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 200 يوم.
ووفق قناة “كان” التابعة لهيئة البث (رسمية)، “أغلق أهالي الأسرى وناشطون آخرون شارع الملك جورج من ناحية (شارع) ديزنغوف”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المتظاهرين اعترضوا موكب وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير خلال التظاهرات.
وكان بن غفير قد أدين في السابق بتهمة التحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية بتوزيع ملصقات كتب عليها “اطردوا العدو العربي” و”كاهانا كان على حق”. ولم يتم قبوله للخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال بسبب نشاطه اليميني المتطرف في شبابه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن عائلات الأسرى نتنياهو شرطة الاحتلال شتائم بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. وتتمثل أهمية الأونروا في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإغاثة الاجتماعية، ما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يواجهون تحديات صعبة بسبب اللجوء المستمر والنزاعات المتكررة.
تقدم الوكالة التعليم المجاني لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني في مدارسها، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال القادمة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية الأولية من خلال المراكز الطبية المنتشرة في أماكن تواجد اللاجئين. كما توفر المساعدات الغذائية والمالية للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بعض المناطق.
إلى جانب الخدمات المباشرة، تلعب الأونروا دورًا هامًا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين على المستوى الدولي، حيث تساهم في إبقاء قضيتهم حية في المحافل السياسية، وتعمل على حشد الدعم المالي لضمان استمرارية برامجها. كما أنها تمثل مظلة إنسانية تساهم في تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية على اللاجئين، خاصة في قطاع غزة وسوريا، حيث يواجه السكان أزمات إنسانية حادة. ومع ذلك، تواجه الوكالة تحديات متزايدة بسبب نقص التمويل والضغوط السياسية، مما يهدد استمرارية خدماتها. ورغم هذه الصعوبات، تظل الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لهم حتى إيجاد حل دائم لقضيتهم.