#سواليف

واجه وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار #بن غفير_غضباً عارماً وهتافات استهجان من #عائلات_الأسرى، التي تتظاهر في محيط منزل #نتنياهو بالقدس ومحاولات للهجوم عليه قبل أن تتدخل #شرطة_الاحتلال وتقوم بإنقاذه.

وبحسب مقاطع متداوله فقد حاصر المتظاهرون مبنى حكوميا كان بن غفير داخله، وواجهوه بشعارات استهجان، مطالبين برحيله.

وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات #شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.

مقالات ذات صلة بالصور .. 18 إصابة إثر حادث مروّع في الموجب 2024/04/25

משפחות חטופים ופעילים נוספים חסמו את רחוב קינג ג׳ורג׳ פינת דיזינגוף בקריאות: "נתניהו הפקיר, נתניהו לא מחזיר"@AnnaPines_ pic.twitter.com/JSqC7mXRle

— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2024

وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.

وظهر بن غفير وهو يقوم بضرب أحد الأشخاص الذي لم يرى في المشهد. ويسود هرج ومرج ثم يرى بن غفير داخل سيارته سوداء اللون والشرطة تبعد المحتجين عنه.
إشعال نيران ومفرقعات

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مئات عدة من المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس”، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.

وفي سياق متصل شهدت تل أبيب، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة نددت بعرقلة نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 200 يوم.

ووفق قناة “كان” التابعة لهيئة البث (رسمية)، “أغلق أهالي الأسرى وناشطون آخرون شارع الملك جورج من ناحية (شارع) ديزنغوف”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المتظاهرين اعترضوا موكب وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير خلال التظاهرات.

وكان بن غفير قد أدين في السابق بتهمة التحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية بتوزيع ملصقات كتب عليها “اطردوا العدو العربي” و”كاهانا كان على حق”. ولم يتم قبوله للخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال بسبب نشاطه اليميني المتطرف في شبابه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بن عائلات الأسرى نتنياهو شرطة الاحتلال شتائم بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟
  • بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير .. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • حماس تسلم قائمة 25 محتجزا حيا وخلافات بين بن غفير وعائلات الأسرى
  • ‏وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة
  • واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل
  • حماس ومسؤولون إسرائيليون يعلقون على عودة فلسطينيين لشمال غزة.. وبن غفير: استسلام كامل