"جمان كارتنج" .. تجربة مثالية مليئة بالتشويق لزوار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تقدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، في قلب حيّ البيلسان النابض بالحياة, ضمن فعالياتها المقامة تجربة "جمان كارتنج" الاستثنائية والمليئة بالتشويق والإثارة، ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء أمتع الأوقات التي تناسب كافة أطياف المجتمع .
ويحتوي "جمان كارتنج" على حلبة لسباق السيارات عبارة عن مضمار بطول ٧٠٠ متر وعرض يصل إلى 10 أمتار مليء بالمنعطفات المثيرة التي تمكّنك من قيادة مركبتك بسرعة عالية وتمنحك تجربة مفعمة بالمتعة والمغامرة للسائقين المبتدئين والمتمرّسين على حدٍّ سواء.
ويُعد الموقع من أهمّ وجهات الترفيه والتسليّة ، حيث يقدّم للزوّار خيار القيادة عند الوصول لتجربةٍ حماسيّة وتنافسيّة مسليّة لجميع أفراد العائلة ، وتحيط به أهمّ المرافق الترفيهية، وينفرد بنظام إنارةٍ كاملٍ للسباقات الليلية لاستقبال الزوّار على مدار العام.
ولم يغفل مضمار "جمان كارتنج" عن أخذ تدابير السلامة على محمل الجد والمسؤولية ، حيث جرى تجهيز المضمار بحواجز السلامة والجدران المصنوعة من العجلات المطّاطية من الطراز العالمي لحماية السائقين من الخروج عن المضمار أو عن المسار المرسوم ، وإشارات البداية المضيئة، وأبراج المراقبة، وإشارات الإرشاد والتوجيه لتعزيز تجربة القياد ، فيما يحصل المتسابق في نهاية كلّ دورة على تقرير إلكتروني مطبوع يشير إلى الوقت الذي استغرقه لإتمام كل لفّة في المضمار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لم تعش طفولة قاسية على الإطلاق، بل على العكس، وصفت طفولتها بالمثالية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها نشأت في بيئة محافظة وحُظيت برعاية كبيرة من والديها، حيث كانا شديدي الحرص عليها، يرافقانها في كل مكان حتى أثناء التصوير، إلى أن التحقت بالجامعة. ونظرًا لالتحاقها بمدرسة راهبات، وكونها الابنة الصغرى في العائلة، لم تكن لديها تجارب اجتماعية واسعة، مما جعلها تعيش في دائرة من العلاقات المحدودة مع أشخاص يتمتعون بالمثالية والطيبة.
وعند سؤالها عن الفارق بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بالناس، أوضحت نورهان أن المسألة لا تتعلق بتغيُّر الأزمنة، بل إن البشر كانوا دائمًا ينقسمون بين الطيبين وغيرهم، لكن بحكم نشأتها المحمية، لم تحتك إلا بالجانب الإيجابي منهم وعندما انتقلت إلى عالم التمثيل، الذي يُعد من أكثر المجالات تحديًا، واجهت صدمة كبيرة نتيجة الفجوة بين البيئة التي اعتادت عليها والواقع الجديد الذي وجدت نفسها فيه.
وأشارت إلى أن أسرتها كانت مدركة لهذا التناقض، لذا ظلوا ملازمين لها في بداياتها الفنية، لكن بمجرد أن أصبحت بمفردها، اصطدمت بالكثير من الحقائق والتجارب الصعبة.