كشف محمود عطا خبير أسواق المال عن أسباب تراجع أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن شائعة عودة تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية كان له الأثر سلبي الأكبر على أداء السوق، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

وأضاف “عطا” خلال ندوة “صدى البلد”: "البورصة المصرية.. الاستثمار الآمن والتحوط من المخاطر" أن مؤشر البورصة الرئيسي أغلق تعاملات الأسبوع الماضي قرب مستوى 28 ألف نقطة متراجعًا من مستوى 30 ألف نقطة بضغوط من عودة الحديث عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية وزيادة التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

أوضح “عطا” أن مجتمع سوق المال يرفض بشكل قاطع أي حديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية منذ عام 2014 وأنها دائمًا ما تتسبب في هبوط السوق، مضيفاً أنه لم يتم تفعيل هذه الضريبة في أسواق المنطقة، واصفًا ضريبة الأرباح الرأسمالية بأنها من المعوقات الكبيرة للبورصة المصرية.

وقال “عطا” إنه منذ اجتماع البنك المركزي 7 مارس وتشهد البورصة المصرية حالة من التباين خاصة بعد قرارات زيادة سعر الفائدة بنسبة 6% الذي كان له تأثير سلبي على أداء السوق، بالإضافة إلى عمليات جني الأرباح.

وأشار  خبير أسواق المال أن البورصة المصرية حققت أرباحًا وأداء إيجابيًا خلال عام 2023 بدعم من تحرير سعر الصرف، وأنه كلما شهدنا ارتفاعات بالسوق الموازية نشهد أيضًا ارتفاعات على بعض الأسهم القيادية.

أوضح أن تحرير سعر الصرف ساهم في عملية إعادة تقييم أصول الشركات المدرجة وتحديدًا قطاع البتروكيماويات والأسمدة، لافتًا إلى وجود فرص استثمارية جيدة داخل البورصة المصرية.

ووجّه خبير أسواق المال نصائح للأفراد الراغبين في الاستثمار لأول مرة بالبورصة المصرية ومن أهمها الابتعاد عن الأحاديث المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالاستثمار داخل البورصة.

وأضاف أن هناك عدة ضوابط وشروط للاستثمار الناجح بالبورصة المصرية وهي أن عملية الاستثمار تكون طويل الأجل وليس قصير الأجل، وذلك يحتاج إلى المستثمر المتخصص بشكل كبير، والابتعاد عن القرارات السريعة وقت الهبوط.

وأكد وجود فرص جيدة للاستثمار داخل البورصة ولكن لابد على المستثمر تقبل عمليات المخاطرة، وبالتالي الاستثمار في سوق الأسهم به إيجابيات كثيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ء مؤشرات البورصة اجتماع البنك المركزي أرباح الرأسمالية البورصة المصرية التوترات الجيوسياسية الشركات المدرجة تحرير سعر الصرف ضريبة الأرباح الرأسمالية فرص استثمارية مؤشرات البورصة المصرية ضریبة الأرباح الرأسمالیة البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: تراجع محدود للذهب في البورصة العالمية عند 3020 دولارا للأونصة

تراجعت أسعار الذهب، بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث شهدت مزيدا من جني الأرباح في ظل ترقب المتداولين لمزيد من المؤشرات حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لزيادة الرسوم الجمركية وترقب صدور بيانات النمو والتضخم عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع.

رئيس غرفة الأخشاب: إصدار تطبيق إلكتروني لدعم المستثمرين خطوة جيدة لتحسين بيئة الأعمالالبنك المركزي: 295% نسبة النمو في الشمول المالي للمرأة منذ 2016


ويتداول سعر أونصة الذهب العالمي، بشكل طفيف حول المستوى 3020 دولارا للأونصة ، حيث افتتحت جلسة اليوم عند 3021 دولارا للأونصة ويتداول السعر حالياً عند 3018 دولارا للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3032 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 3013 دولار للأونصة، وفق الرصد التحليلي من جولد بيليون.

يتحرك الذهب بشكل عرضي منذ بداية الأسبوع في ظل حذر وترقب الأسواق لصدور البيانات الأمريكية هذا الأسبوع إلى جانب تأثير خطط الرئيس الأمريكي بشأن العريفات الجمركية.

وقد ارتفع سعر الذهب الذي يعد تحوطا من عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي بأكثر من 15% حتى الآن هذا العام، مسجلًا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057 دولار أمريكي في 20 مارس.

ولا يزال الذهب يتداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة ويقترب من أعلى مستوياته القياسية حيث يستمر الإقبال على الملاذ الآمن في الأسواق على الرغم من بعض التقلبات الأخيرة.

وينصب التركيز في الأسواق على الرسوم الجمركية المتبادلة المحتملة التي قد تعتمدها الإدارة الأمريكية في 2 أبريل.

ومن المرجح أن تكون سياسات ترامب للرسوم الجمركية تضخمية مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم التوترات التجارية.

وانعكس عدم اليقين المتعلق بقرارات التعريفات الجمركية على البيانات الاقتصادية الأمريكي، فقد انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات في مارس، مع مخاوف الأسر من الركود وارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية.

من المقرر صدور بيانات السلع المعمرة الأمريكية في وقت لاحق من يوم الأربعاء تليها قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع. 

أيضاً ينتظر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.

وأيضاً يتحدث عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، مع محاولة الأسواق لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أشار البنك الفيدرالي في اجتماعه الأخيرة أنه ينوي خفض الفائدة مرتين هذا العام.

وتضع المؤسسات المالية والبنوك العالمية توقعات بوصول الذهب إلى المستوى 3200 دولار للأونصة خلال الربع الأخير من هذا العام، وتترقب الأسواق أية تعليقات متشددة من البنك الفيدرالي والذي قد يكون عامل على ابطاء ارتفاع الذهب.

مقالات مشابهة

  • "رجل الظل".. تحقيق استقصائي يكشف عن أكبر شبكة مالية حوثية إيرانية في المنطقة (فيديو)
  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تقييم تطورات الرسوم الجمركية
  • بعد دخول إيناس النجار في غيبوبة بسببها..أسباب التهاب المرارة وأبرز أعراضه وطرق علاجه
  • تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
  • تباين أداء مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم
  • تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم الأربعاء وسط تداولات بـ 3 مليارات جنيه
  • جولد بيليون: تراجع محدود للذهب في البورصة العالمية عند 3020 دولارا للأونصة
  • جولد بيليون: تراجع محدود للذهب في البورصة العالمية عند 3020 دولارًا
  • «أخطاؤه لا تُغتفر».. حسام حسن يكشف أسباب مفاجئة في استبعاد إمام عاشور من منتخب مصر (فيديو)