أبوبكر الديب يكتب: التوقبت الصيفي برؤية اقتصادية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات قليلة وتنتقل جمهورية مصر العربية من اقصاها الي أقصاها الي التوقيت الصيفي وتقديم الساعة 60 دقيقةاعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي وفي تمام الساعة 12:00 منتصف الليل تنتقل عقارب الساعة إلى 1:00 صباحا.
الخطوة لها فوائد اقتصادية مهمة لكن بها تحديات ايضا فهي تهدف الي ترشيد الطاقة والاقتصاد وزيادة الانتاج حيث يقضي المواطنين أكبر وقت خارج البيت ووقتا أقل فيه وبالتالي الحفاظ على الكهرباء والغاز والطاقة الاخري ما يعطي فرصة لتصدير الغاز للخارج والاتيان بعملة صعبة تعمل علي استقرار وزيادة سعر الجنيه مقابل الدولار الامريكي كما أن الخطوة تعمل علي الاستغلال الأمثل لساعات النهار وضوء الشمس الطويلة في الصيف وتقلل الجرائم التي تحدث في الظلام كالسرقة والخطف والاقتصاد وغيرها لكنها في تتسبب في تقليل ساعات النوم وقد تسبب مضاعفات نفسية وصحية وبالتالي تحتاج الي فترة لتعود الجسم عليها
وفي اثناء الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام ١٩٤٦ ضربت أزمة طاقة اثرت علي اقتصاد مصر والعالم بعد ارتفاع أسعار الوقود وهنا بدأت الحكومة في تطبيق نظم التوقيت الصيفي.
والمعلوم ان عشرات الدول في الهالم تطبق نظام التوقيت الصيفي بهدف الحصول على ساعات نهار أطول وعاد العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغاءه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لصلاة الضحى في رجب.. احرص عليها بهذا التوقيت
تعد صلاة الضحى من السنن النبوية التي حث النبي عليه الصلاة والسلام أفراد أمته عليها، ورغب صحابته الكرام فيها، ولذلك يحرص قطاع كبير من المسلمين على معرفة أفضل وقت لصلاة الضحى في رجب، فمتى يبدأ وينتهي؟
أفضل وقت لصلاة الضحى في رجبوحول أفضل وقت لصلاة الضحى في رجب، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ صلاة الضحى سُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، لافتة إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى سواء في شهر رجب أو غيره من الشهور الأخرى يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وينتهي قبل أذان الظهر بـ4 دقائق.
عدد ركعات صلاة الضحىوصلاة الضحى سُنة مؤكدة عند الجمهور، وأقل عدد من ركعاتها اثنتين، وأوسطها 4 ركعات، وأفضلها 8 ركعات، وأكثرها 12 ركعة، وتعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلا.
وروى الإمام مسلم، من حديث أبي ذر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
وثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه صلاها 8 ركعات كما في فتح مكة، فقد روى مسلم أن معاذة رحمها الله سألت عائشة رضي الله عنها: «كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى؟، قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ»، وروى مسلم عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى».