بيان مهم من الصحة بشأن حوادث هجوم الكلاب الشاردة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة العامة، في بيان، اليوم الخميس، انه :"عطفا على الحادثة التي حصلت في قضاء المتن والتي تسببت بتعرض عدد من المواطنين أكثرهم من الأطفال لخدوش من قبل كلب شارد، ثبت لاحقا إصابته بداء الكلب، توضح وزارة الصحة العامة - مصلحة الطب الوقائي ما يلي:
- فور إبلاغها بالموضوع، قامت مصلحة الطب الوقائي بالتواصل مع مراكز مكافحة داء الكلب في المستشفيات الأقرب إلى المنطقة من أجل التشديد على ضرورة إعتماد الإجراءات الوقائية فورا لدى كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب.
- كما قامت المصلحة بالتنسيق مع برنامج الترصد الوبائي من أجل إجراء زيارة ميدانية للبلدة التي وقعت فيها الحادثة حرصا على حصول كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب على العلاج المناسب.
- إن داء الكلب هو مرض فيروسي، حيواني المنشأ، مستوطن لدى بعض أنواع الحيوانات من الثدييات في لبنان والبلدان المجاورة.
- ينتقل داء الكلب من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرض لعقر (عضة) أو خدش من الحيوان المصاب أو تعرض جرح لدى الانسان للعاب الحيوان المريض.
هذا وتشدد وزارة الصحة العامة على أهمية الوقاية من داء الكلب عبر اتباع الارشادات التالية:
- تجنب الحيوانات (خاصة الشاردة والبرية) وابعاد الأطفال عنها.
- الحرص على تلقيح الحيوانات الأليفة لدى طبيب بيطري والاحتفاظ بوثيقة التلقيح.
- على الأشخاص الذين تعرضوا لعقر أو خدش من حيوان، التوجه فورا (خلال مهلة لا تتجاوز 24 ساعة) لأقرب مركز من مراكز مكافحة داء الكلب لتقييم وضعهم الصحي وإعطاء العلاج المناسب".
هذا ونبّهت الوزارة من أن داء الكلب مرض خطير تصل نسبة الوفاة الناتجة عنه إلى 100 في المئة. كما حذرت في بيانها من أن مشكلة الكلاب الشاردة تحتاج إلى حل جذري من قبل المعنيين ولا يمكن حلها عن طريق جلب المزيد من اللقاحات والأمصال المضادة لداء الكلب. ودعت الوزارة كلا من الوزارات المعنية والمواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم حرصا على الأرواح وحفاظا على الصحة العامة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة داء الکلب
إقرأ أيضاً:
بيان من عائلة "سعيد جابر الدش" – مسؤول أمن حديقة الحيوان بالفيوم
اصدرت عائلة "سعيد جابر الدش" – مسؤول أمن حديقة الحيوان بالفيوم والذى لقى مصرعه الجمعه الماضية فى حادث الأسد بالحديقة .
جاء فى عنوان البيان (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
لقد فُجعنا وتألمت قلوبنا بما حدث لأخينا، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، فقد رضينا بقضاء الله، إيمانًا بحكمته ويقينًا بعدله، محتسبينه شهيدًا حيًا عند بارئه.
عمل ٢٨ عاما فى الحديقةلقد عمل سعيد جابر الدش في حديقة حيوان الفيوم لمدة ثمانية وعشرين عامًا، وكان مثالًا للأمانة والإخلاص في عمله. يشهد له زملاؤه ورواد الحديقة وكل من تعامل معه بحسن الخلق، وطيبة القلب، والكرم، والتفاني، والبشاشة في التعامل مع الجميع. كما كان له العديد من المواقف الإنسانية التي يذكرها كل من شهدها؛ فلم يأتِ إلى الحديقة طفلٌ يتيمٌ إلا وأكرمه بالهدايا وحسن المعاملة، وله في ذلك مواقف كثيرة يعرفها من عايشها.
أولًا: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكل من واسانا ووقف بجانبنا في هذه الفاجعة، سواء من الأهل، أو الأصدقاء، أو الجيران، أو السادة المسؤولين، فلهم منا خالص التقدير والاحترام.
ثانيًا:نثق تمام الثقة في عدالة القضاء المصري، ونعلم يقينًا أنه سيحفظ حق سعيد، سواء المعنوي أو المادي، ونرفض أي مزايدة على ذلك.
ثالثًا: أما عن أبناء سعيد وزوجته، فلله الحمد، فقد تركهم في سترٍ من النعم، ويشهد جميع من عرفه أنه كان عزيز النفس، نظيف اليد، كريمًا في حياته. لذا، نرجو أن نحفظ له كرامته بعد وفاته كما حافظ عليها في حياته. ونسأل الله أن يجزي خيرًا كل من اهتم بأمرهم.
رابعًا: نتوجه بالشكر والتقدير للصحفيين والإعلاميين، وأصحاب صفحات التواصل الاجتماعي، والقنوات الإعلامية على اهتمامهم بقضية أخينا. ونحيطكم علمًا بأننا لن نجري أي مقابلات أخرى تتعلق بهذا الأمر.
رحم الله سعيد جابر الدش، وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان.