أكدت الصين مجددا التزامها باحترام مبدأ المنافسة العادلة، ودعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تحذو حذوها .

الصين ترسل مجددًا طواقم إلى محطتها الفضائية.. ما الهدف؟

يأتي ذلك بعدما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه مما وصفه ب "الأنشطة غير العادلة" للصين خلال اجتماعه بالمسئولين في مدينة شنغهاي الصينية.

ونقلت شبكة تليفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن" اليوم الخميس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، قوله "إن الصين تتبنى دوما نموذجا للتعاون التجاري والاقتصادي يتماشى مع مبادىء السوق، وتطبق بحزم قوانين منظمة التجارة العالمية، ونأمل في أن تحترم الولايات المتحدة من جانبها مبدأ المنافسة العادلة وتلتزم بقوانين منظمة التجارة العالمية والعمل مع الصين لتهيئة الظروف الملائمة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية الأمريكية-الصينية.

وكان بلينكن قد وصل أمس الأربعاء، إلى مدينة شنغهاي الصينية، في ثاني زيارة رسمية يقوم بها إلى الصين في أقل من عام، والتي تأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني وانج يي.

وتحاول بكين وواشنطن الوصول إلى استقرار في العلاقات، حيث يوجد العديد من الخلافات الكبيرة بينهما حول قضايا متعددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منظمة التجارة العالمية

إقرأ أيضاً:

خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.

ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.

مقالات مشابهة

  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية المستهلك
  • موسكو تحث واشنطن على وقف استهداف الحوثيين وتدعو للحوار
  • مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • اليوم العالمي لحقوق المستهلك.. توعية بالممارسات التجارية العادلة والأخلاقية
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • سلطنة عُمان تعزز حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار لتحقيق استقرار اقتصادي
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب