قيادي بالمؤتمر: ذكرى تحرير سيناء تجسد رمزًا للعزم والإرادة الوطنية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال النائب القبطان وليد جودة، مساعد امين حزب المؤتمر بالقاهرة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء تأكيد على تحقيق الشعب المصري إنجاز تاريخي يبرز صمود مصر وقوتها الوطنية.
وأوضح القبطان وليد جودة، أن تحرير سيناء بالحرب والدبلوماسية سيظل شاهدًا على عزم وإرادة الشعب المصري في الدفاع عن حقوقه واستعادة أراضيه المغتصبة، وهو إنجاز تاريخي يبرز صمود مصر وقوتها الوطنية.
وأكد القبطان وليد جودة، أن الذكرى الـ42 لتحرير سيناء تجسد رمزًا للعزم والإرادة الوطنية، وتدعونا للاستمرار في بناء مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.
وأشار جودة، إلى أهمية الحفاظ على تراب مصر وعدم التفريط في أي جزء من أراضيها، ويجدد الالتزام بدعم جهود الحكومة في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء وجميع أنحاء البلاد.
وتابع جودة، أن كلمة الرئيس السيسي تجسد قصة الكفاح والبطولة التي خاضها الشعب المصري من أجل تحرير سيناء، وتعكس قوة وصلابة مصر وشعبها وقواتها المسلحة في مواجهة التحديات وصد الغزاة.
وأضاف القبطان وليد جودة، أن الدولة المصرية تحرص على تنمية وتطوير محافظة سيناء، وعلى رأسها مشروعات التنمية الشاملة والاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الحياة الكريمة لأهالي المنطقة، وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي في الوطن.
وتوجه القبطان وليد جودة، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر ذكرى تحرير سيناء صمود مصر
إقرأ أيضاً:
دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية
نظمت اليوم الأربعاء الموافق 23 إبريل، مكتبة دار الكتب بطنطا، ندوة تثقيفية تحت عنوان "عيد تحرير سيناء"، في إطار الندوات التثقيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب.
وخلال كلمته، أوضح الكاتب الصحفي علاء شبل، أن عيد تحرير سيناء يُحتفل به في 25 أبريل من كل عام، إحياءً لذكرى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء، وفقاً لبنود معاهدة كامب ديفيد، التي أعادت لمصر كامل أرضها باستثناء مدينة طابا، التي استُعيدت لاحقاً عبر التحكيم الدولي في مارس عام 1989، ليكتمل بذلك التحرير الكامل للأراضي المصرية ويرتفع العلم المصري على طابا.
وأشار شبل إلى أن انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء تم على خمس مراحل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1979 وحتى عام 1982، بينما استغرقت استعادة طابا سبع سنوات إضافية حتى عام 1989، مما جعل تحرير سيناء رمزاً لـالصبر والنضال السياسي والدبلوماسي المصري.
وأكد شبل في كلمته أن أرض سيناء هي أرض بطولات ورمز للوحدة الوطنية، حيث اختلط فيها الدم المسلم والمسيحي دفاعاً عن الوطن، كما أنها أرض مباركة، شهدت أحداثاً روحية عظيمة مثل مناجاة الله للنبي موسى في طور سيناء، وهي الأرض التي صلى فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن عيد تحرير سيناء أصبح عطلة رسمية بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تخليداً لهذا الإنجاز الوطني العظيم.