المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن الوضع في قطاع غزة لم يتغير بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة، داعية إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
المقررة الأممية الخاصة بفلسطين تتهم إسرائيل بارتكاب العديد من "أعمال الإبادة" في غزةوأفادت ألبانيز بأن "إسرائيل ما زالت ترفض دخولي إلى الأراضي المحتلة لمباشرة عملي"، مبينة أن "مئات المصابين والأطفال سمح لهم بالعلاج في مصر من دون مرافقة، وأن أحوال المرضى الذين وصلوا إلى مصر للعلاج مرعبة للغاية".
وذكرت أن "المعدات الطبية والأسرة ممنوعة من دخول غزة بحجة استغلال حماس لها"، مؤكدة أن "الرعب الذي يعيشه أهالي غزة لا يمكن وصفه والوضع يزداد سوءا بالضفة الغربية أيضا".
وأضافت: "على الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها الإنسانية وتوفير الأمان للنازحين"، داعية إلى "فرض عقوبات على إسرائيل ووقف لإطلاق النار وتوفير الحماية للفلسطينيين"، مشددة على أنه "يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان ينعى شهيد الدفاع عن الإنسانية السيد حسن نصر الله
يمانيون/ صنعاء
اعتبر المركز اليمني لحقوق الإنسان استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات صهيونية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت اجرام همجي مستهتر بكل المعايير والقوانين الدولية أفقد العالم أعظم وأشجع مدافع عن حقوق الإنسان في هذا العصر .وأشار المركز في بيان له، أن الشهيد حسن نصر الله سخر جل حياته و لمدة تزيد عن الأربعين عاماً للدفاع عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية والعالم حاملاً راية التحرير للأراضي المحتلة في لبنان وفلسطين وسوريا، ومتصدياً لقوى الاستكبار والعدوان أمريكا والكيان الإسرائيلي وأعوانهم الذين اقترفوا أبشع الجرائم في حق البشرية .
وأوضح البيان أن الشهيد حسن نصر الله كان مدافعا قويا عن حقوق الشعب اليمني ومشاركاً في صد العدوان عليه منذ 2015 وحتى آخر ساعات حياته، ولن ينسى الشعب اليمني مواقفه الإنسانية والأخوية معه و ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال .
وذكر أن الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يرون في حسن نصر الله رمزاً إسلامياً وعربياً للحرية والنضال والدفاع عن حقوق الإنسان، ناصر هذه القيم العظيمة ليس بالكلمة فقط وإنما بالفعل وبذل النفس والمال حتى ضحى بنفسه في سبيل نصرة أهل فلسطين وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، ليصدر للتاريخ البشري أعظم صور التضحية وأبلغ معاني الدفاع عن الإنسانية في عصر غابت فيه قيم الكرامة والحرية أمام جشع الغرب ووحشية الصهيونية.
ودعا البيان إلى إقامة تحالف دولي جديد يضم الدول المناهضة للاستكبار الأمريكي والصهيوني يعمل على إعادة بناء مجلس الأمن الدولي بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.