تعليمية البريمي تكرم الهيئات الإدارية والتدريسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كرمت تعليمية محافظة البريمي الهيئات الإدارية والتدريسية والمشرفين بمناسبة يوم المعلم العماني برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية والمكرمين.
وبلغ عدد المكرمين (96) من الهيئات الإدارية والمشرفين والمعلمين، وقال سيف بن حمد العبدلي مدير عام تعليمية محافظة البريمي: "أنتم الرحّالة في مسيرة العلم، تبذلون الجهد الجبار لنقل العلم والمعرفة إلى أجيالنا الصاعدة، وتنميتها بالمهارات والقيم التي تمتد على مدى العمر في مهنتكم، تكمن قوة الأمل وبذل العطاء، تصنعون الفارق في حياة الأفراد والمجتمعات، وتبنون جسور الفهم والتواصل بين الأجيال والثقافات"، وقدمت المكرمة ربيعة بنت غدير الناصرية كلمة المكرمين قالت فيها: "دأبت وزارة التربية والتعليم على بناء المعلم العماني لأنه الهدف والغاية والقادر على الإسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل، وذلك من خلال تطوير قدراته الفنية والمهنية، وتحفيز طاقاته الإبداعية والعلمية، وصقل مهاراته المتنوعة، وما حفلنا هذا إلا نتاج دعم الوزارة وتقديرها للمعلم العماني".
اشتمل الاحتفال على قصائد شعرية وعرض مرئي "مسيرة عطاء" استعرضت فيه المراكز التي حصلت عليها مدارس المحافظة على مستوى سلطنة عمان في مختلف المسابقات والأنشطة، ومبادرات المعلمين في مجال رفع التحصيل الدراسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهیئات الإداریة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
يتناول الأسبوع العلمي التربوي الذي افتتحته مديرية أوقاف دمشق اليوم محاضرات في التوعية الاجتماعية والأخلاقية وأصول التربية، إضافة إلى دروس مستقاة من التاريخ العربي الإسلامي وكتب أعلام المحدثين.
ويقام الأسبوع تحت عنوان “نور النبّوة ساطعٌ على الشام”، ضمن فعاليات الدورة العلمية الأولى في مفاتيح العلوم الشرعية في جامع الإيمان بدمشق.
وتحدث في كلمة الافتتاح نائب مدير أوقاف دمشق أيمن قاوقجي عن أهمية تأهيل طالب العلم والاهتمام به في مرحلة انتصار الثورة السورية، وخاصةً عبر دورات علمية متلاحقة، استجابة للإرث النبوي في طلب العلم.
بدوره لفت العلامة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي إلى ضرورة سعي الفرد في التحصيل العلمي، لبناء الحياة وإعادة إعمار البلاد، ولاسيما أن طلب العلم والتماسه والبحث عنه مقدمة الإيمان ونهجُ الأنبياء والرسُل للنهوض بالأمة، وليس الاقتصار على العلوم الشرعية فحسب بل كل أنواع العلوم.
أما دور الشباب بهذه المرحلة فقد نوه به مشرف الدورة عبد الهادي البستاني لإعادة الدور المضيء لبلاد الشام وخاصة دمشق، في نشر الإصلاح والرحمة والدين الحنيف والدعوة إلى الحق.
يُشار إلى أن الفعالية ستُناقش خلال أسبوع عدة محاور منها أخلاقية ودينية، ومنها حول المرحلة القادمة في سوريا والأدوار المنوطة بالأفراد وخاصة فئة الشباب.