كلوب يعتذر لجماهير "الريدز" بعد الخسارة أمام إيفرتون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعرب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب، عن اعتذاره لجماهير الفريق بعد خسارة مباراة "ديربي الميرسيسايد" أمام إيفرتون 0-2، والتي جعلت ليفربول في حاجة لـ "أزمة" تواجه آرسنال ومانشستر سيتي، من أجل إنقاذ آماله في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، الذي أصبح من شبه المستحيل التتويج به.
قال كلوب: "يمكنني فقط الاعتذار للجماهير على ما حدث اليوم، نتيجة محزنة للغاية، لعبنا المباراة التي أرادها إيفرتون وسجلوا هدفين من كرات ثابتة، كان يجب علينا القيام بعمل أفضل ولكننا لم نفعل".
وأضاف: "لا توجد أفكار إيجابية على الإطلاق، أشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين، لم نكن جيدين بما يكفي".
وأردف: "لم يكن الأداء الأكثر إلهامًا على الإطلاق، أشعر بالأسف حقًا للجمهور، لم نخسر هناك من قبل، كان هذا هو أول انتصار لإيفرتون في الديربي منذ نحو 14 عامًا، والشعور مختلف حقًا، أعتذر على هذا".
وتابع: "لا يمكنني القول إننا مازلنا ننافس على اللقب بشكل كامل، نحتاج أن تحدث أزمة لمانشستر سيتي وآرسنال، ونحتاج للفوز بالمباريات، لأنهم إذا بدأوا بخسارة كل مبارياتهم ونحن فعلنا ما فعلناه لن يتغير أي شيء".
واختتم: "نحن أيضًا لم نحسم مشاركتنا في دوري أبطال أوروبا، لذلك علينا فقط اللعب بشكل أفضل، ليست مشكلة سلوك أو ما يريده اللاعبون، لا أحد يفعل هذا عن عمد، وظيفتي هي أن أضعهم في مواقف تمكنهم من الشعور بالثقة لفعل هذا، هذا الجزء أنا مسؤول عنه وأنا مسؤول عما حدث اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ارسنال ليفربول الدوري الانجليزي مباريات
إقرأ أيضاً:
ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية، ومنح مدربه الجديد أرن سلوت أول لقب إنجليزي، عندما يواجه الأحد في نهائي كأس رابطة كرة القدم نيوكاسل يونايتد التواق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاماً.
لخص لاعب وسط نيوكاسل البرازيل برونو جيمارايش المباراة «بالنسبة لنا هي بمثابة كأس العالم»، وبدا مصمماً على «كتابة تاريخ» النادي على ملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج، وسيكون ممتلئاً بعد بيع كل التذاكر.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجا فيها مع 10 ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي 1-0.
ويكتشف الهولندي سلوت، القادم مطلع الموسم بدلاً من الألماني القدير يورجن كلوب، ملعب ويمبلي للمرة الأولى مع ليفربول، حيث سيكون قادراً على نيل لقبه الأول مع «الريدز».
قال المدرب السابق لنادي فينورد روتردام «ليس فقط ملعباً رمزياً للإنجليز، بل للهولنديين أيضاً»، ويربطه ب«هدف رونالد كومان مع برشلونة» الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992.
ذكرى قارية تختلف عما حدث الثلاثاء الماضي في ملعبه أنفيلد، حيث اختبر خروجاً مريراً من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بركلات الترجيح.
لإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني «قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضا».
تابع المدرب الذي يقترب فريقه من إحراز لقبه العشرين في الدوري ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد «لكن من الممتع دوماً أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما».
بدوره، قال قائد دفاعه ومواطنه فيرجيل فان دايك «هناك جائزتان بمقدورنا تحقيقهما، سنقدم كل ما لدينا».
لن يكون بمقدور ليفربول التعويل على ابن النادي الظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد أوحتى بديليه كونور برادلي وجو جوميز بسبب الإصابة، لذا يتوقع أن يشغل هذا المركز جاريل كوانساه (22 عاماً) قلب الدفاع الاعتيادي.
في الطرف المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان.
كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني جوردون، بسبب الإصابة.
مع جيمارايش، مواطنه جولينتون، الإيطالي ساندرو تونالي والسويدي ألكسندر إيزاك الماكر أمام المرمى، يملك «الماجبايز» عدة أسلحة لإحراز لقبه الأول في المسابقة.
يعول المدرب إيدي هاو أيضاً على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية الذي خسره منذ 2021 أمام مانشستر يونايتد 0-2.
طوال هذه السنة «عملنا بهدوء، سيطرة واحترافية»، بحسب هاو الذي أضاف «هناك مشاعر أقل وضجيج خارجي أقل، آمل أن يساعدنا ذلك في أدائنا».
وتبقى كأس إنجلترا 1955 آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام 1969 في كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهنا)، ومنذ ذلك الوقت، أحرز 30 فريقاً إنجليزياً ألقاباً مختلفة، فيما نال ليفربول 38 لقباً في تلك الفترة، بينها نهائي الكأس أمام نيوكاسل تحديداً عام 1974.
وكان ليفربول حقق فوزاً سهلاً على نيوكاسل 2-0 في آخر مواجهة بينهما في الدوري المحلي في فبراير.
تابع هاو أمام الصحفيين «أعتقد انه حافز حقيقي لمحاولة كسر هذا الصيام القديم الذي يشعر به الجميع هنا، هذا مصدر إلهام بالنسبة لنا، وليس عاملاً سلبياً».
يرى الأمور «بمنظار مختلف، هذه فرصة لدخول التاريخ كفريق، وهذا نادر في كرة القدم».