السجن لمصصمة أزياء بتهمة تصدير منتجات مصنوعة من جلود الثعابين والتماسيح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 25 أبريل 2024 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قضت محكمة في ميامي بسجن مصممة الأزياء الكولومبية الشهيرة نانسي غونزاليس 18 شهراً، بتهمة تصدير منتجات إلى الولايات المتحدة مصنوعة من جلود أنواع مهددة بالانقراض كالثعابين وتماسيح الكايمن.مصممة الأزياء البالغة من العمر 71 عاما قضت معظم مدة عقوبتها بالفعل وراء القضبان، حيث سُجنت 14 شهرا.
كانت السلطات الكولومبية قد سلمت نانسي إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2023، التي انهارت أمام المحكمة مؤخرا وقالت وهي تبكي: “لقد اتخذت قرارات سيئة تحت الضغط”.غونزاليس التي كانت تباع منتجاتها من حقائب اليد الفاخرة في متاجر باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسيول وتورنتو وتايوان، تعرضت للإيقاف من جانب السلطات في مدينة كالي جنوب كولومبيا أثناء تفتيش منزلها. غونزاليس التي كانت تباع منتجاتها من حقائب اليد الفاخرة في متاجر باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسيول وتورنتو وتايوان، تعرضت للإيقاف من جانب السلطات في مدينة كالي جنوب كولومبيا أثناء تفتيش منزلها.حقائب مصممة الأزياء كانت توزّع في متاجر هارودز في لندن وبيرغدورف غودمان في نيويورك، وتُباع بما يصل إلى 4200 دولار، فيما ارتدى نجوم عالميين مثل سلمى حايك، وبريتني سبيرز، وفيكتوريا بيكهام، أكسسوارات من العلامة التجارية، بحسب ما ذكرت مواقع متخصصة في الموضة.القضاء الأميركي أوضح أن نانسي غونزاليس دفعت تذاكر طائرة لعدد من الأشخاص إلى نيويورك وميامي ونيوجيرسي، حتى يتمكنوا من نقل المنتجات إلى الولايات المتحدة في أمتعتهم الشخصية.وأشار المدعون الكولومبيون إلى أن غونزاليس نظمت إرسال ما لا يقل عن 200 مادة مصنوعة من جلود الثعابين والتماسيح إلى الولايات المتحدة بين فبراير 2016 وأبريل 2019، وهي جلود تم الحصول عليها بشكل قانوني في كولومبيا، ثم عُثر على الاكسسوارات في صالة عرض المصممة في نيويورك.لكن هذا النوع من الاستيراد يجب أن يحصل على ترخيص يتماشى مع اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، والتي تضمن أن هذه التجارة لا تعرّض بقاء هذه الأنواع للخطر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.