اللواء رضا فرحات: تحرير سيناء تظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقوتها المسلحة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقوتها المسلحة وتحمل دلالات كثيرة ويستخلص منها دروس وعبر مستفادة عبر التاريخ مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر أمانًا للبلاد و التذكير بالتضحيات التي قدمها الشعب المصري دفاعًا عن أرضه وسيادته وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء وجلد وتضحية وإصرار لا يلين والحرب من أجل تطهير سيناء من الإرهاب و تنميتها و تعميرها واجب وطنى مقدس لا يقل عن الحرب من أجل تحريرها مشيرا إلى أن سيناء شهدت جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلي أن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية و قادت حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة المصريين ولكن إرادة المصريين نجحت في تعمير سيناء بعد حرب دامية قادتها لاقتلاع جذور الإرهاب ولن تسمح بالتفريط في أي شبر واحد من سيناء لافتا إلى أن الرئيس السيسي يولي سيناء أهمية كبيرة حيث شهدت سيناء منذ توليه الحكم تنمية شاملة ومشروعات كبري غير مسبوقة من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار، وبالفعل نجحت في عودة سيناء بثوب جديد يتناسب مع الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الثوابت الراسخة التى تحرص مصر على العمل فى إطارها هو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء دون المساس بالأمن القومي المصري لم يتوقف ، علاوة على المساعي المستمرة لتمرير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث لم تنقطع قوافل الإغاثة العابرة إلى القطاع، فضلا عن دور مصر بالمحافل الدولية وموقفها التاريخي لرفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين لافتا إلي أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها، وتسعى بشتى الطرق إلى الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": إستونيا بوابة العبور الاقتصادي لدول شمال أوروبا
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس السيسي مع ألار كاريس رئيس جمهورية إستونيا بقصر الاتحادية، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها قوة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن القيادة السياسية في كلا من مصر وإستونيا سعوا خلال الفترة الأخيرة لتعزيز الروابط على كافة المستويات أهمها المستوي السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي، موضحا أن إستونيا أشادت بجهود مصر لوقف الحرب في قطاع غزة، ودور مصر في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني داخل غزة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية دائمًا ما تفتح ذراعيها لكل دول العالم المحبة للسلام، مرحبة بالعلاقات معها، ومهتمة بعقد الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الاتفاقيات على مستوى جميع المجالات، ومن هذه الدول دولة إستونيا.
وأوضح أن العلاقات بين مصر ودولة إستونيا تشهد خلال الفترة الأخيرة تطورا ونموا ملحوظا على مختلف الأصعدة؛ حيث شهد العام الماضي 2023، افتتاح القنصلية الفخرية لإستونيا بمدينة الغردقة، في محافظة البحر الأحمر، بحضور المهندس معتز رسلان القنصل الفخري، حيث يلعب القناصل الفخريون دورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إستونيا والدول الأخرى في ضوء عدد سكانها الضئيل.
وأكد أن للدولة المصرية دورا كبيرا ومؤثرا كصانع للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وبجهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدة لإجلاء الأجانب والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار دور مصر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، حيث يعود هذا الدعم لعقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، وقد دافعت مصر بقوة وباستمرار، وجعلت القضية بؤرة اهتمامها على مر العصور.
ولفت إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تدعم بقوة للقضية الفلسطينية واستمرار المساندة واعتبار القضية أمناً قومياً والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن أن الدولة المصرية تسعى بجدية على المستوى الدبلوماسي لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
ونوه بأن مصر قدمت على مر العقود تضحيات كبيرة في سبيل دعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو من خلال موقفها الثابت أمام المحافل الدولية.