اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّ "طعنة من جديد يوجهها محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" للديموقراطية في لبنان، ولحقّ الناس في اختيار ممثليهم، ولقيام المؤسسات العامة وحسن سير العمل في هذه المؤسسات".

وأضاف: "إن الحجة الواهية التي ساقها هؤلاء لإقرار التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية لا تستقيم، فقد تحججوا بوجود عمليات عسكرية في بعض مناطق الجنوب من أجل تأجيلها في لبنان كله، فيما وزارة التربية أقرّت الامتحانات في لبنان كله واستثنت المناطق التي تشهد عمليات عسكرية، وهذا الاستثناء ليس جديدا، وأبلغ دليل ما حصل في الانتخابات نفسها في العام 1998 لجهة استثناء الجنوب وبعض القرى التي لم تحصل العودة فيها".



وتابع: "لو سلمنا جدلاً بأن الحكومة ليست جاهزة، وفقا للحجج التي يسوقون، لكان الحري بهؤلاء النواب، إن كانوا ضنينين فعلا على تطبيق الدستور والالتزام باستحقاقاته، توجيه دعوة طارئة إلى مجلس النواب من أجل الطلب من الحكومة ان تكون جاهزة وتحميلها مسؤولية اي تقاعس على هذا المستوى، بدلا من التحجج زورا وكذبا بأن الحكومة ليست جاهزة وبالتالي تهريب تمديد جديد للمجالس البلدية".

وأشار جعجع إلى أنّ "وزير الداخلية أكد مرات عدة جهوزيته وقدرته على إجراء الانتخابات البلدية، ولكن محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" تحديدا، أصرّا على عدم جهوزيته، فكيف يعقل ان يؤكد صاحب الشأن جهوزيته، بينما الفريق الممانع ينفي هذا التأكيد؟ السبب بسيط جدا، لأنهم لا يريدون انتخابات بلدية ليس لأي سبب من الأسباب التي يتذرعون بها، بل لسبب فعلي وحيد: تجنبا لإظهار ضعفهم الشعبي. لقد حرم محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" اللبنانيين مرة من جديد فرصة انتخاب سلطات محلية جديدة، هذه السلطات التي بقيت تقريبا وحدها مع الناس تحاول معالجة ما استطاعت من مشاكلهم بعد الانهيار والشغور وعدم الاستقرار. إن ما حصل اليوم في المجلس النيابي يكشف خداع وزيف ادعاءات كل من سعى للتمديد من جديد للمجالس البلدية والاختيارية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشعاب: بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح للإنتخابات البلدية

ليبيا – قال عبد الحكيم الشعاب عضو المفوضية العليا للإنتخابات إن سجل الناخبين مفتوح والتجهيز متواضع في البداية لكن بدأ يتزايد بشكل مستمر حيث تم الدخول في 120 ألف ناخب في البلدية والتسجيل في الفترة الحالية الآن في زيادة بعدد المسجلين، معتقداً أنه سيرتفع الأيام القادمة أكثر.

الشعاب أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المراكز المفتوحة ليست لكل المواطنين والتسجيل يكون عن طريق الرسائل النصية بالهاتف والمقيمين والمقيدين في البلدية.

ولفت إلى أن التسجيل في المراكز يقتصر على المقيمين وغير المقيدين الموجود ومن يعيش في البلدية لسنوات طويلة وهو في السجل المدني في بلدية أخرى لكن يهمه هذه البلدية بصفته مقيم ويذهب لمراكز التسجيل لتسجيله واضافته لمنظومة التسجيل.

وتوقع أن المسجلين وغير المقيدين عددهم ليس بالكبير بالعادة وهذا ملاحظ ارتفاعه هذا الأسبوع.

وأفاد أنه تم اغلاق بعض المكاتب الانتخابية شرق البلاد لبعض الترتيبات الامنية مع الجهات والحكومة في المنطقة الشرقية ولكن التسجيل مفتوح وشغال بالرسائل النصية والآن معظمها فتحت بحسب قوله.

وتابع “لو لاحظنا أن هناك اقبال كبير سنمدد لفترة أخرى، الترشح للبلديات اول ما يتم إصدار بطاقات وتوزيعها على الناخبين نفتح باب الترشح وحالياً بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح موجودة في مواقعنا ونشرناها في مكاتبنا”.

وبيّن أن مكاتب المفوضية تغطي 60 بلدية استعدادًا لفتح مرحلة الترشح التي ستكون بعد إغلاق عملية التسجيل وسيتم الاعلان عنها.

 

مقالات مشابهة

  • إزالة 455 طناً من المخلفات في «المهبولة»
  • بلدية مصراته تدعو كافة مواطني المدينة للمشاركة في الانتخابات
  • بحث الأوضاع الخدمية ببلدية العوينات
  • بلدية العين تطلق مبادرة السلامة في الحر
  • بلدية مدينة العين تطلق مبادرة “السلامة في الحر”
  • الشعاب: بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح للإنتخابات البلدية
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • بلدية الحمرية تواصل حملتها «صيف آمن وسعيد» في حديقة الشاطئ
  • بلدية الغبيري: ننأى بأنفسنا عن أي مسؤولية جراء سقوط أبنية ضمن نطاقنا
  • جمعية إعلاميون من أجل الحرية زارت جعجع في معراب