*فداحة تجاوزات مليشيا الدعم السريع وتطاول أمد انتظار اللحظة التاريخية يصيب البعض بالإحباط وكل ما ينتج عن إحباط فهو محبط !*
*اللحظة التاريخية هي التى يتم فيها إنهاء التمرد -قضاءا تاما ويكون للبلد جيش واحد مثلما لها شعب واحد وبعدها يأت الحديث عن العملية السياسية*
*إنهاء التمرد كنتيجة يكون بواحد من خيارين لا ثالث لهما إما الحسم العسكري أو التفاوض*
*منذ البداية والتى أضطر معها الجيش لخيار الدفاع لم يسقط خيار التفاوض فكانت جولات جدة المعلنة وأخريات لم تعلن ولا شك أن هناك محاولات أخرى للتفاوض الآن نتيجة لضغوطات خارجية وداخلية ولقناعة بالتفاوض كخيار أيضا لإنهاء التمرد*
*أن قاد البعض عملية إنهاء التمرد بالحسم العسكري فهو بطل وان نجح البعض في الوصول لذات النتيجة من خلال التفاوض فهو بطل كذلك -!*
*النجاح في أي من الخيارين لإنهاء التمرد بطولة ولا يوجد في الحالين خيانة*!!
*الفريق أول شمس الدين كباشي كان منذ اللحظة الأولى في غرفة العمليات العسكرية حين لجأ إليه أخيه الفريق أول عبد البرهان بعد أن نجا الأخير من الإغتيال وإن كانت ثمة غرفة ثانية للتفاوض اليوم يوجد بها الكباشي فلا شك أنها بعلم وتنسيق كامل مع البرهان!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطموح الإنتخابي يحرك أحزاباً سياسية لتزفيت الطرق و صباغة الواجهات
زنقة 20 ا متابعة
عاد عدد من رؤساء الجماعات المنتمين الى احزاب سياسية مختلفة، إلى الواجهة، بعد غياب طويل، عبر الظهور الميداني المفاجئ إلى جانب بعض الأوراش المرتبطة بتزفيت الأزقة وتنظيم حملات النظافة و”الختان”، في مشاهد وثقتها عدسات الهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأثارت هذه التحركات، التي تأتي تزامناً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، انتقادات واسعة من طرف متابعين للشأن المحلي، الذين اعتبروا أنها محاولة لاستمالة أصوات الناخبين عبر إبراز “منجزات اللحظة الأخيرة”، بعد فترة من الغياب عن الميدان، رغم الاستفادة من التعويضات والسفريات.
واعتبرت فعاليات أن هذه المبادرات، رغم أهميتها في تحسين محيط عيش الساكنة، تبقى ذات طابع مناسباتي وظرفي، تفتقر إلى رؤية تنموية مستدامة، داعين إلى اعتماد مقاربة شاملة في تدبير الشأن المحلي تقوم على القرب، التواصل، وتفعيل المشاريع المبرمجة بانتظام طيلة فترة الولاية وليس إخراجها في اللحظة الأخيرة لاستمالة أصوات الناخبين.