مصر.. تحقيقات موسعة بعد إصابة أطفال باختناق في بركة سباحة داخل نادٍ شهير
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تجري النيابة العامة في مصر تحقيقات موسعة، على خلفية إصابة عدد من الأطفال باختناقات في حمام سباحة بنادي الترسانة الرياضي في محافظة الجيزة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وحسب موقع "مصراوي"، فإن غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت، الأربعاء، بلاغا بإصابة عدد من الأطفال باختناقات داخل نادي الترسانة، حيث تباشر الجهات المعنية التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث.
ويبلغ عدد المصابين نحو 15 طفلا، تعرضوا جميعهم إلى حالات اختناق جراء حدوث تسرب لمادة الكلور داخل حمام السباحة، وفق الموقع ذاته.
فيما قال موقع "صدى البلد" المحلي، إن الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، "تحفظت على 4 مسؤولين عن إدارة وتشغيل حمام السباحة بنادي الترسانة، بما فيهم صاحب الشركة المسؤولة عن الصيانة".
وأضاف: "قوات الأمن ألقت القبض على صاحب الشركة المسؤولة عن صيانة حمام السباحة ومشرف و2 من الفنيين، وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة العجوزة، لحين ترحيلهم إلى النيابة للتحقيق".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن "الاختناقات ناجمة عن خلل في جهاز ضخ غاز الكلور لحمام السباحة"، فيما لا تزال تحريات الأجهزة الأمنية جارية حول ملابسات الواقعة والأشخاص المتسببين في الحادث، وفق وسائل الإعلام.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، محمد الشاذلي، إن الوزير، وجه اللجنة الطبية العليا بمتابعة حادث اختناق الأطفال، لافتا إلى أن "حالاتهم مستقرة تماما. ومن المتوقع خروجهم جميعا من المستشفى خلال الساعات المقبلة".
وقال المتحدث، وفق صحيفة "الأهرام"، إن "وزير الشباب والرياضة شدد على ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع الأطفال المصابين باختناق أولا بأول، حتى خروجهم جميعا من المستشفيات التي نُقلوا إليها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
الجديد برس|
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.
وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.