بعد تكذيب السعودية رومي القحطاني.. سيدة عمرها 60 عاما تثير الجدل بمسابقة ملكة جمال الكون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رومي القحطاني بعدما أثارت الجدل بشأن ترشحها ضمن ملكات جمال العالم ونفت المنظمة اختيارها لاحقا، أثارت سيدة أخرى جدلا جديدا بشأن عمرها بعد فوزها بلقب ملكة جمال الكون بوينس آيرس.
جدل بسبب عمر ملكة جمال الكونحطمت أليخاندرا رودريجيز الصور النمطية وأسرت القلوب بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون بوينس آيرس، إذ دخلت المحامية والصحفية من لابلاتا بالأرجنتين، التاريخ كأول امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا يتم اختيارها ملكة جمال الكون.
ويمثل اختيارها تحولا هائلاً في مسابقات ملكات الجمال، باعتبارها خاضت تحدي المعايير العمرية وإعادة تعريف المعايير المجتمعية للجاذبية.
ووفقا لموقع “هولا” بعد فوزها، أعربت رودريجيز عن سعادتها العميقة باختيارها لتمثيل هذا النموذج الجديد في مسابقات ملكات الجمال. وقالت: “يسعدني أن أمثل هذا النموذج الجديد في مسابقات ملكات الجمال لأننا نفتتح مرحلة جديدة لا تمثل فيها المرأة الجمال الجسدي فحسب، بل مجموعة أخرى من القيم. أنا أول من هذا الجيل يبدأ بهذا”.
وألهم فوزها النساء من جميع الأعمار، وأثبتت أن الجمال لا يعرف حدودًا وأن قيمة المرء تتجاوز المظهر الجسدي. ومن المقرر أن تتنافس جنبًا إلى جنب مع النساء المختارات من كل مقاطعة من البلاد.
وبحسب الخبراء، تعد مشاركة رودريجيز تحديا للمفاهيم التقليدية وتعزيز رواية أكثر شمولاً وتمكينًا للجمال.
وتستعد للظهور على المسرح مرة أخرى في 25 مايو في مدينة بوينس آيرس.
وبالإضافة إلى إنجاز حققته أليخاندرا رودريجيز، تتنافس هايدي كروز، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 47 عامًا، ومدربة صحية وخبيرة لياقة بدنية، لتمثيل جمهورية الدومينيكان في مسابقة ملكة جمال الكون 2024.
وقالت: “كانت المشاركة في مسابقة ملكة الجمال تبهرني دائمًا. ومع ذلك، نظرًا لأني أصبحت أمًا في سن مبكرة، لم أتمكن أبدًا من تحقيق هذا الحلم. لقد عرضت عليّ ملكة جمال الكون، التي تشجع الاندماج، الفرصة لتحقيق حلمي”.
وأثار قرار كروز بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون 2024 الإثارة والشكوك، وتساءل البعض عما إذا كان بإمكانها التنافس مع المتسابقين الأصغر سناً بسبب عمرها.
في المقابل، ناقش آخرون ما إذا كانت خبرتها السابقة كشخصية عامة ستمنحها ميزة غير عادلة على الوجوه الجديدة التي تتنافس على اللقب.
على الرغم من المحادثات التي أحاطت بقرارها أن تصبح ملكة جمال، ظلت كروز مصممة على المشاركة.
ملكة جمال الكون بالمكسيكستقام مسابقة ملكة جمال الكون 2024 في المكسيك، الدولة التي استضافت المسابقة في أربع مناسبات سابقة: 2007، 1993، 1989، و1978.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة ملكة جمال الكون إيمي إميريش: “إنني أتطلع إلى رؤية ما ستقدمه المكسيك. نحن نفكر في إجراء التصفيات التمهيدية في مكان يتسع لـ 20 ألفًا في كانكون - لم تتم الموافقة على هذا بعد ولكن الاحتمال مثير".
بالنسبة لمسابقة ملكة جمال 2024، سيتم تطبيق قواعد جديدة، بما في ذلك إلغاء الحدود العمرية للمتسابقات، مما يسمح لجميع النساء فوق 18 عامًا بالمشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين ملكة جمال الكون مسابقة ملکة جمال الکون ملکة جمال الکون 2024
إقرأ أيضاً:
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
#سواليف
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الساعات الماضية، بـ”مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي” المسربة، التي أثارت جدلًا عربيًا وعالميًا غير مسبوق، خصوصًا وأنها تناولت في طياتها #القضية_الفلسطينية، التي عُرف الرئيس المصري الراحل #جمال_عبدالناصر في الأوساط المصرية والعربية، بأنه “الزعيم العربي الأول” في الدفاع عنها.
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي
وفي تفاصيل #مكالمة جمال عبد الناصر و #القذافي، نشرت قناة “Nasser TV” على موقع “يوتيوب” الشهير، مكالمة جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تناولت تفاصيل عن القضية الفلسطينية و #الصراع مع #إسرائيل.
وبحسب المعلومات المتداولة، يعود تاريخ مكالمة عبد الناصر والقذافي إلى 3 أغسطس من العام 1970، أي قبل نحو 5 أسابيع فقط على وفاة الزعيم المصري في تاريخ 28 سبتمبر من العام 1970. وجاء في تصريحات عبد الناصر في هذه المكالمة التي حصدت حتى هذه اللحظة 160 ألف مشاهدة:
الدخول مع إسرائيل في صراع عسكري جديد، يعني حدوث “نكبة جديدة” تشبه ما حدث في العام 1948 عند قيام إسرائيل، إذا نظرنا إلى تفوق تل أبيب العسكري الضخم، جويًا وبريًا.
ليس من المنطقي الحديث عن استعادة “أراضي 48” كافة، أو عدم الانفتاح على حلول “جزئية”، بهدف استعادة ما قامت إسرائيل باحتلاله في العام 1967.
أنا مستعد لتقديم الدعم المالي إذا اتفقت العراق والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي وسوريا على حشد القوات والدخول في الحرب ضد تل أبيب.
جدل واسع
وفي السياق، أشعلت مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي جدلًا سياسيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا في صفوف مناصريه، الذين قالوا إنّ “الرئيس المصري لطالما كان معروفًا ومشهورًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى الوحدة العربية لمواجهة إسرائيل”.
وعلى المقلب الآخر، تعالت بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي علقت بالقول: “إنّ هذه المكالمة تغيّر من الموقف التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الصراع العربي-الإسرائيلي”، الأمر الذي أثار غضب مناصريه الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات استذكروا فيها مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
بدورهم، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل أنّ التصريحات التي جاءت في المكالمة ليست بجديدة، وأنّ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان متمسكًا برفض إنشاء ما يُسمى بـ”منطقة منزوعة السلاح في صحراء سيناء”، أو ورفض التوقف عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تساءل العديد عن المغزى من نشر هذا التسجيل المسرب في هذا الوقت الحساس التي تشهده المنطقة من صراعات، وعن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة.
بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.
وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.
ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.
وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.
وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.