بنكيران : لقينا قبولاً عند الناس لكنهم لم يصوتوا علينا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه لم يتأثر كثيرا بنتائج الانتخابات الجزئية التي أجريت في فاس و بنسليمان.
بنكيران، و في كلمة له بثها على مواقع التواصل الإجتماعي، ذكر أن وضعية حزبه تحسنت كثيرا بعد الانتخابات الجزئية المذكورة.
أمين عام البيجيدي، ذكر أن إخوانه خاضوا الحملات الانتخابية في فاس و بنسليمان بحماس ، ولقوا تفاعلا من لدن المواطنين الذين رحبوا بهم.
و علق على ذلك بالقول : ” الاخوان لي كانوا كيشعروا ماكانش عندهوم قبول عند المجتمع في 2021 لقاو قبول عند الناس وترحيب”.
بنكيران، قال أن حزبه لم يواجه في هذه الاستحقاقات أحزابا عادية منفردة، بل واجه التحالف الحكومي المكون من ثلاثة أحزاب.
وذكر أن حزبه حصل على أصوات قريبة من الأصوات التي حصل عليها في 2021، إذ لم تنخفض إلا بنسبة 20 بالمائة، في انتخابات جزئية قلَّ أن تجد فيها القبول اللازم.
واعتبر بنكيران أن “المرتبة الطبيعية لحزب العدالة والتنمية اليوم هي الأولى أو الثانية في أبعد تقدير، بعد التحالف الحكومي الثلاثي وليس بعد الحزب الذي يقود الحكومة”.
بنكيران، قال أن “العدالة والتنمية اليوم لم يعد يواجه خصوما بتوجهات إيديولوجية، بل يواجه التحكم، والأعيان، والأموال”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “أداء السلطة في هذه الانتخابات كان أفضل من 2021، غير أن التقصير كان في محاربة المال كوسيلة لشراء الأصوات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".