مدير محطة تحلية مياه الكيلو 17 بالعريش: تجهيز المرحلة الأولى بقوة 100 ألف متر مكعب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال المهندس فهيم تادرس، مدير محطة تحلية مياه الكيلو 17 غرب العريش، إنّ المحطة أُنشئت في يناير 2020، وبدأ ضخ المياه فيها منذ أكتوبر 2022، والمرحلة الأولى جاهزة بقوة 100 ألف متر مكعب يوميا، ومجهزة للتوسع حتى 300 ألف متر مكعب.
أكبر محطة في الشرق الأوسطوأضاف تادرس خلال لقاء خاص عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المأخذ البحري والمواسير مجهزة للتوسع بواقع بين 200 و300 ألف متر مكعب، لتصبح أكبر محطة في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنّه قبل إنشاء المحطة كانت المياه صعبة في المنطقة، حيث كان هناك آبار ومحطات تحلية مياه صغيرة بواقع 5 آلاف متر مكعب فقط، وبالتالي لم تكن تكفي أهالي العريش، وكانت تعمل بنظام المناوبة، بحيث تصل المياه مرتين في اليوم وأحيانا لا تصل.
المحطة الجديدة تعمل بكامل طاقتهاوأوضح أنّ المحطة الجديدة تعمل بكامل طاقتها وحلت هذه المشكلة ليس فقط في العريش ولكن أيضا في الشيخ زويد ورفح، حيث تغذي المنطقة كل هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش الشرق الأوسط رفح الشيخ زويد ألف متر مکعب
إقرأ أيضاً:
تخريب ممنهج يخرج محطة مياه بحري عن الخدمة في الخرطوم
بحسب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تعرض محطة مياه بحري، إحدى أكبر محطات المياه في الولاية، لدمار وتخريب ممنهج أخرجها عن الخدمة، ما يهدد بإمدادات المياه لمناطق واسعة تشمل محلية بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم.
وقال المدير العام للهيئة، مستشار محمد علي العجب، في بيان صحفي اليوم السبت، إن التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
ووصف ما حدث بأنه “جريمة في حق مواطني الولاية”، مؤكدًا أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر حجم الأضرار والخسائر الجسيمة. كما طالب الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل المحطة وإعادتها للخدمة.
تعاني ولاية الخرطوم من أزمة حادة في خدمات المياه منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث تسببت المواجهات في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه وشبكات الكهرباء.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت عدة مرافق خدمية في الخرطوم لعمليات تخريب ونهب، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المدينة التي تواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وتعد محطة مياه بحري من أقدم وأكبر المحطات في الولاية، حيث تنتج نحو 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يجعل تعطلها مؤثرًا بشكل كبير على الإمدادات المائية لسكان المناطق المتضررة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري هيئة مياه ولاية الخرطوم