إسرائيل منعتها.. مقررة الأمم المتحدة بالأراضي المحتلة تشكر مصر على تسهيل دخولها رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعربت الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن شكرها للسلطات المصرية لتسهيل رحلتها من القاهرة إلى رفح، ورصد ما يواجه اللاجئون الفلسطينيون، لافتة إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنعها من زيارة الأراضي الفلسطينية.
وأشارت مقررة الأمم المتحدة خلال المؤتمر لصحفي، الذي عقد من القاهرة اليوم، إلى أن الأطباء المصريين يقدمون مجهودا كبيرا لمساعدة المرضى والمصابين الفلسطينيين، مشيرة: إلى أن فلسطين يملؤها حكايات عديدةً مأساوية.
وأكدت ألبانيز، أن العنف ينتشر في كل الأراضي الفلسطينية، وأنهم يعانون من إصابات غير مسبوقة، وتدمير البنية التحتية بالكامل.
وأضافت فرانشيسكا، أن السلطات الإسرائيلية لم تهتم بقرار المحكمة الدولية بالتوقف عن القتل الجماعي للفلسطينيين، وأن الوضع لم يتغير حتى بعد القرارات الدولية بوقف الأسلحة إلى إسرائيل.
واختتمت، أن ما رأيته مرعبا وأن الفلسطنين يواجهون كارثة إنسانية ومجاعة، وأن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون لا يمكن التعبير عنها، حيث يتم تعذيبهم في كل مكان ليس غزة فقط.
اقرأ أيضاًمنظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان الإسرائيلي
اليوم الـ 202 من الحرب.. عشرات الشهداء والجرحى في القصف المستمر لقطاع غزة
غزة: انتشال 332 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبى في خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية السلطات الاسرائيلية اللاجئين الفلسطينين الهلال الأحمر المصري رفح فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".