الفاتيكان – دعا البابا فرانسيس إلى السلام في جميع أنحاء العالم ولاسيما في أوكرانيا وغزة، مشددا على أن “السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية”.

وفي مقابلة مع شبكة cbs news الأمريكية، قال البابا: “من فضلكم. الدول التي في حالة حرب، جميعها، أوقفوا الحرب. ابحثوا عن التفاوض. ابحثوا عن السلام”، مشيرا إلى أنه يتصل بأبناء الرعية في غزة كل يوم للاستماع إلى ما يعانون منه.

وأضاف: “لقد أخبروني بما يحدث. الأمر صعب للغاية. يدخل الطعام، لكن عليهم أن يقاتلوا من أجله”.

وعندما سئل عما إذا كان يمكنه المساعدة في مفاوضات السلام، أجاب: “أستطيع أن أصلي.. أفعل ذلك. أصلي كثيرا”.

وعن الأطفال الذين يعيشون في الحرون، قال البابا: “هؤلاء الأطفال لا يعرفون كيف يبتسمون نسوا كيف يبتسمون. وهذا أمر صعب للغاية عندما ينسى الطفل أن يبتسم. هذا أمر خطير للغاية”.

المصدر: cbs news

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية

تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في مناقشة شاملة حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.

وقال الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن اللقاء الذي حضره جميع أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الجدد، يأتي في وقت حساس يرتبط بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة إدراج قضايا الأمن القومي ضمن جدول أعمال الحوار الوطني.

وتابع: " اللقاء فرصة ثمينة لجميع أعضاء مجلس الأمناء للتفاعل مع وزير الخارجية وتبادل الرؤى حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر".

وأوضح: "وقد تمحورت النقاشات حول ملفات حيوية مثل الأمن القومي المصري، والأزمات الإقليمية في السودان وليبيا وغزة، بالإضافة إلى تأثيرات التوترات في البحر الأحمر. وركز الحوار على كيفية استجابة الدبلوماسية المصرية لهذه التحديات، والتقدير العام للموقف المصري في هذه الأزمات".

وذكر، أنّ وزير الخارجية أكد أهمية دور الحوار الوطني في دعم سياسة مصر تجاه قضايا حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، وما ترتب على ذلك من مخرجات هامة مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق العقوبات البديلة.

رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنيةوزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنيبتكليف رئاسي.. وزيرا الخارجية والشئون النيابية يبحثان مع الحوار الوطني عدد من القضايابتوجيهات رئاسية.. أمناء الحوار الوطني يبحث ملفين عاجلين مع الخارجيةمحمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسيةأحمد فتحي: الحوار الوطني فتح ملف الاهتمام بالاتحادات والأنشطة الطلابية بالجامعات والمدارس


ولفت، إلى أن تأكيد الوزير على أن التحديات الكبرى التي تواجهها مصر في المنطقة تتطلب رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى مبادئ ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي، وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، موضحًا، أنه في هذا السياق، تم التطرق إلى مبادرات الحوار الوطني التي تهدف إلى تعزيز التسامح المجتمعي ورفع مستوى التعاون بين مختلف أطياف المجتمع المصري.

وواصل: "كما تناول اللقاء ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بالأمن القومي المائي، حيث تحدث وزير الخارجية عن الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة التحديات المائية المتزايدة، مع التأكيد على أن هذه القضية تحظى باهتمام بالغ في سياق السياسة المصرية الخارجية".

وأكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا الحوار يعكس تفاعلًا حيويًا بين مجلس الأمناء ووزارة الخارجية المصرية، مع التركيز على الشفافية والتواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية لمواكبة التحديات الراهنة.

طباعة شارك الحوار الوطنى اعضاء الحوار الوطنى اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
  • الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • مطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك: البابا فرنسيس بابا السلام وجنازته مؤثرة
  • جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
  • أخبار أسوان| تقديم الرعاية الطبية لـ50 مصاب بحادث.. تطبيق المواعيد الصيفية على المحلات
  • وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»