غاب عن الدنيا بأسرها .. رسالة مؤثرة من أب لمدرسة ابنه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبها
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بمحتوى رسالة مؤثرة بعثها أب لمدرسة ابنه بمركز قنا بمنطقة عسير، الذي لقى حتفه في حادث سير عن عمر الـ 17 عامًا.
وقام الأب بإرسال تلك الرسالة للمدرسة، بعد أن تلقى منهم إخطار بأن ابنه قد تغيب عن المدرسة منذ مدة، وأن هذا الغياب سيؤثر على درجات غيابه.
وجاء محتوى الرسالة قائلًا فيه: “المكرمون مدير ثانوية حكيم بن حزام بقنا أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة الموقرون.
وتابع الأب المكلوم:” كم كنت أتمنّى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره للذهاب إلى المدرسة كما كنت أفعل، وأنا مثلكم ما زلت أراه حيًّا، عفا الله عنه وعنّا، وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، وأنزله منازل الأبرار، وإن خصمتم درجات الغياب فارفعوا درجاته في عليين بدعائكم الصادق، ولا تنسوا أنه ما زال ابني وابنكم وإن كان قد رحل عنّا”.
وأكمل: “أعلم أن هذه الرسالة بالخطأ ولكنها حركت شجني وحزني عليه فجدت بشيء من الوصية لكم.. سلموا لي على زملائه وأساتذته، سلموا لي على كرسيه وطاولته، سلموا لي على جدران مدرسته وعلى زوايا مكانه واقبلوا عذره وتقصيره، ولا تنسوه من خالص دعائكم، واستسمحوا له من كل أصدقائه وأساتذته، وجمعنا الله به في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وتقبلوا عاطر التحايا وصادق المودة”.
وكان الطالب محمد صاحب الـ 17 عامًا قد توفي، على إثر حادث سير تعرض له في الـ 18 من رمضان، لتعيد هذه الرسالة الحديث عن وفاة الطالب والدعاء الأب المكلوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب مكلوم حادث سير رسالة مؤثرة وفاة
إقرأ أيضاً:
سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
اهتز حي 1500 مسكن بالعناصر في بلدية عين أرنات ولاية سطيف، على وقع جريمة قتـل راح ضحيتها شاب يدعى رمزي، يبلغ من العمر 18 سنة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاب قتل بالخطأ، بعدما أقدم والده على التدخل باستخدام سكين، خلال شجار نشب بينه وبين أحد شباب الحي. ليغرس طعنته في فلذة كبده بدل الشاب الخصم، بضربة أردت ابنه قتيلاً في عين المكان.
وأكدت المعلومات نفسها أن مصالح الدرك الوطني أوقفت الوالد، وهو في حالة صدمة بين البكاء والدهشة، محاولاً النيل من نفسه.
وتم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجـثث بالمستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بسطيف. إلى حين انتهاء الضبطية من التحقيق في ملابسات الواقعة.