7 مشروبات تساعد على التخلص من آلام القولون العصبي.. بينها الشمر والكمون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مع تناول أطعمة غير مناسبة مثل الوجبات السريعة أو التي تحتوي على دهون كثيرة أو المقلية في الزيوت، يعاني كثيرون من التهابات المعدة وانتفاخ القولون العصبي وحدوث آلام شديدة به، ما يجعل الشعور بعدم الارتياح يلازمهم وقد يصل الأمر إلى حد الذهاب إلى الطوارئ للحصول على علاج سريع لتهدئة الآلام.
وأوضح موقع «health line» الطبي، مشروبات طبيعية يمكن تناولها للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي، والتخلص من انتفاخ القولون العصبي، وهي كما يلي:
اليانسوناليانسون يساعد على الحد من بعض أعراض القولون وتخفيفها، مثل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة، فضلات عن تحريك الفضلات العالقة وعلاج الإمساك، والعمل على مقاومة متلازمة القولون المتهيج.
الأناناس يحتوي على «إنزيم البروميلين» ويعمل على تكسير البروتينات وتحسين الهضم وتخفيف بعض أعراض القولون العصبي.
عصير التفاحيساعد على تنظيف القولون ويكسر السموم ويحسين وظائف الكبد ويساعده على العمل بكفاءة أكبر، ويُنصح بتناول كوب من الماء بعد نصف ساعة من شرب عصير التفاح.
الكمون المغليالكمون به خصائص مضادة للأكسدة، وذلك لاحتوائه على مركبات الإبيجينين واللوتولين وخصائص مضادة للالتهاب، كما أنه يساعد على علاج الإسهال والغثيان، والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي والتشنجات المعوية.
يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب، كونه من مضادات الأكسدة، ويعمل على تقوية بطانة المعدة ويعزز حركة الأمعاء، ويقلل من التقلصات، فضلا عن علاج عسر الهضم والانتفاخات والغازات.
الشمر المغلييمكن أن يساعد تناول الشمر في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل الغازات وانتفاخ وتقلصات البطن، والتخلص من الإمساك.
عصير الليمونيحتوي عصير الليمون على كمية عالية من الخصائص المضادة للأكسدة، ويعمل على تطهير القولون، ويمكن خلط عصير الليمون مع كوب من الماء الفاتر مع ملح البحر والعسل للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي متلازمة القولون العصبي اليانسون القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.