جيروزاليم بوست تحرض الجامعات الأميركية على الطلاب المناصرين لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت صحيفة جيروزاليم بوست من أن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف في الجامعات بجميع أنحاء العالم، وفي جامعة كولومبيا الأميركية خاصة، تمثل تصعيدا شديدا لا يقتصر خطره على الإسرائيليين فحسب، بل سيمتد لجميع اليهود، على حد زعمها.
وأوضحت، في مقال افتتاحي لهيئة تحريرها، أنها لهذا السبب ترى أن إزالة الخيام التي نصبها الطلاب المحتجون داخل حرم جامعة كولومبيا لا تكفي، بل ستشجع ما تسميها "الجماعات المفعمة بالكراهية" على النمو ورفع عقيرتها بالاحتجاج، وربما تتخذ إجراءات "عدوانية" لتحقيق مرادها.
وحرّضت الصحيفة إدارة الجامعة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب. ودعت إلى تهديدهم بتعريض وضعهم الأكاديمي في الجامعة للخطر.
وكان المئات من طلاب جامعة كولومبيا قد نظموا يوم 17 أبريل/نيسان الجاري اعتصاما في الحرم الجامعي، ونصبوا خياما تضامنا مع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي خطوة أثارت جدلا كبيرا وأججت احتجاجات الطلاب، طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق الأسبوع الماضي تدخل الشرطة لتفريق جموع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين داخل حرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب.
ولفتت هيئة تحرير جيروزاليم بوست إلى أن أستاذا إسرائيليا في كلية كولومبيا للأعمال، يُدعى شاي دافيداي، أبطل مفعول بطاقته المهنية بسبب موقفه من احتجاجات الطلاب.
وأعلنت نعمت شفيق أن دافيداي يخضع للتحقيق بعد أن قُدمت ضده شكاوى عدة بسبب احتجاجاته المناهضة.
ووفقا للصحيفة، فإن الأستاذ الإسرائيلي تحجج بأنه وغيره من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإسرائيليين واليهود "يريدون فقط أن يكونوا يهودا في الحرم الجامعي".
وكتبت رابطة الخريجين اليهود في كولومبيا، يوم الجمعة الماضي، إلى رئيسة الجامعة تحذرها من أن العنف ضد الطلاب اليهود هو احتمال جدي، وفق زعمهم.
وشددت هيئة التحرير على ضرورة أن تقرر جامعة كولومبيا كيفية الرد على المتظاهرين لضمان سلامة جميع الطلاب في الحرم الجامعي مرة أخرى.
وتساءلت مستنكرة: كيف يمكن إيقاف أستاذ إسرائيلي عن العمل على ما يبدو بسبب شكاوى لم يسمع عنها أحد، في حين أن الطلاب المناهضين لإسرائيل الذين يدعون إلى إبادة اليهود لا يعاملون بالطريقة نفسها تماما، وفق تعبيرها.
وأضافت أن نجاح أولئك الطلاب في دراستهم الأكاديمية "يجب أن يعتمد على رؤيتهم لليهود كبشر، وإلا فلا ينبغي لهم أن ينجحوا، ولا ينبغي لهم أن يحصلوا على درجات علمية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
عقد الدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة، اجتماعًا مع ممثلي الطلاب الوافدين من عدة دول، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالطلاب الوافدين، ومتابعة سير العملية التعليمية وحل مشكلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسن الشناوي، نائب مجلس أمناء جامعة حورس، والدكتورة سحر عبد الرحمن، مشرف مكتب العلاقات الدولية، ومحمد عيد، المدير الإداري لوحدة الوافدين.
حل مشكلات الطلاب الوافدينووفق بيان صادر عن جامعة حورس، تم خلال الاجتماع الترحيب بالطلاب الوافدين من دول مثل «السعودية، والأردن، والكويت، والسودان، واليمن، والعراق، وسوريا، وإيطاليا، والنمسا، وأمريكا»، وتهنئتهم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، خاصة أن معظمهم كانوا من المستويات الأولى في كليات الجامعة، فيما أعرب الطلاب عن شكرهم العميق لرئيس جامعة حورس ومجلس الأمناء على إتاحة الفرصة لهم للتواصل المباشر مع إدارة الجامعة، وأكدوا أنّ اختيارهم للجامعة جاء بسبب سمعتها الأكاديمية المتميزة واعتمادها الرسمي في بلدانهم.
أيضًا جرى مناقشة التحديات التي واجهها الطلاب الوافدين أثناء التقديم للتسجيل بجامعة حورس، وتم حل معظم المشكلات أثناء اللقاء.
رئيس جامعة حورس: مصر هي وطن الطلاب الوافدين الثانيوأكد رئيس جامعة حورس، أنّ مصر هي وطن الطلاب الوافدين الثاني، وأنهم أبناء للجامعة، وأن الجامعة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لهم خلال فترة دراستهم، مشددًا على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة تدعم التنوع الثقافي، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تشجيع الطلاب الوافدين للمشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية الدولية.