عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وأقام خلال القداس جنازاً .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وأقام خلال القداس جنازاً لراحة نفس ضحايا انفجار 4 آب.
وألقى عظة قال فيها:” “يا أحبّة، في بلدنا كلّ جماعة تضع ثقتها في مكان محدّد، إلّا في المكان المناسب. لا نجد انتماءً واضحاً للبنان، وطناً واحداً لشعْب واحد، يحْميه جيشٌ واحدٌ يجْمع الكلّ تحْت راية الوطن الواحد، هذا الجيش الذي، في مناسبة عيده، نسأل الله أن يحميه قيادةً وأفراداً. كلّ جماعة تخاف غيرها، الّذي هو شريكها في الوطن. بلدنا تشرْذم بسبب غياب المحبّة، وعدم الاعتراف بالآخر المخْتلف والتواصل معه خوفاً منه. إلى متى سيبقى شعب لبنان شعوباً؟ إلى متى سيبقى لبنان تحت وطأة الاختلافات والانقسامات والتباين في الآراء؟”.
تابع: “بعْد أيّام قليلة تحلّ الذّكْرى الثّالثة للحدث الأليم الدّمويّ الّذي أصاب قلْب العاصمة بيروت، فقتل ودمّر وشرّد وهجّر. الرّابع منْ آب 2020 ذكْرى لنْ تغيب عنْ وجدان أيّ لبْنانيّ أيْنما حلّ، فكيف بأبناء بيروت الذين دفعوا منْ أرواحهم وفلذات أكبادهم وأملاكهم ثمن جريمة لا يرتكبها منْ في صدره قلبٌ لحميٌّ ينبض بالإنسانية، أو منْ يحمل ضميراً واعياً يدلّه على الخير ويردعه عنْ كلّ شرّ وأذى. ستبْقى هذه الذّكْرى شوْكةً تنْخز ضمائر المسؤولين عنها، الّذين سبّبوها، والذين علموا بإمكانية حدوثها ولمْ يمْنعوها، والّذين لمْ يتحرّكوا بعْد وقوعها، والّذين وعدونا بإنْجاز التّحقيق في أسْرع وقت، وقد مرّتْ السّنوات ولا نزال ننْتظر على الأطْلال. صحيحٌ أنّ النّاس تابعوا حياتهم، لكنّ ذلك لا يعني أنّ شفاء نفوسهم وأجسادهم وقلوبهم قدْ تمّ. شعْبنا قويٌّ، ويقدّس الحياة، لكنّه في الوقت نفْسه لا ينسى أحبّاءه الّذين فقدهم في لحْظة غدْر، عنْدما كانوا في أمان منازلهم، أوْ في سيّاراتهم، أو في مراكز عملهم، كالممرّضات الباسلات اللّواتي يفْتقدهنّ مسْتشفى القدّيس جاورجيوس الجامعيّ، وسواهنّ من الأبْطال الّذين قدّموا أرواحهم بشجاعة، ونخصّ بالذّكْر منهم أفْراد فوج إطفاء بيروت. هذا الشّعب القويّ يطالب بإحْقاق الحقّ، وبأنْ تأخذ العدالة مجْراها، وترْفع الحصانات ليحاسب كلّ مرْتكب ومهْمل، كائنًا منْ كان، علّ ذلك يكون درساً لكلّ منْ تسوّل له نفْسه ارتكاب جريمة مماثلة، وخطْوةً تبرّد قلوب كلّ الّذين خسروا أحبّاءهم، وممْتلكاتهم، وجنى أعْمارهم، أو أصيبوا في أجسادهم. كلّ هؤلاء ينتظرون استكمال التحقيق وكشْف الحقيقة وإنزال العقاب بمنْ أنزل بهم هذا الضرر الجسيم. لكنّ المحزن أنهم هم الذين يعاقبون إما بإعاقة التحقيق أو بإخفاء الحقيقة أو بإسكاتهم وقمْعهم وملاحقتهم. هل هذه هي العدالة التي يطمح إليها كلّ إنسان؟ هل هكذا تعالج جريمةٌ بحجم عاصمة؟ كيف يشعر المواطن بالأمان بلا قضاء عادل وبلا محاسبة المجرمين؟ هل يجوز أنْ تمر بلا محاسبة جريمةٌ دمّرتْ العاصمة وأصابتْ الآلاف؟ حيث لا محاسبة لا أمان ولا انضباط ولا استقرار”.
أردف عودة: “سوف نصلّي اليوْم معاً منْ أجْل راحة نفْس كلّ منْ سقط ضحيّة التّفجير الآثم، ومنْ أجْل تعزية كلّ الّذين تأذّوا نفْساً وجسداً. نصلّي منْ أجل عاصمتنا بيروت التي ما زالتْ تلملم أشلاءها، بيروت التي تدفع دائماً الثمن مع أبنائها، ولا ذنب لها إلاّ أنّها العاصمة الجميلة، المحبوبة منْ جميع منْ عرفها، والمضْطهدة منْ كلّ غاضب على الدولة، أو ثائر على السياسيين، أو يائس منْ الحالة التي وصلْنا إليها. بيروت التي ما زالتْ تنتظر المبادرات الخاصة لإنارة شوارعها أو لإصلاح طرقها أو لترميم منازلها التي دمّرها الانفجار، وما زال هناك منْ يتحيّن الفرص لشرائها وتهجير أهلها. بيروت التي ما زالت تنتظر العدالة وتتساءل أين التحقيق ولم لمْ يسْتكْملْ؟ بيروت التي، مع تمسّكها بحقّها بمعرفة الحقيقة وإنزال العقاب بمنْ طعن قلْبها وقهر أبناءها، تؤمن بأنّ عدالة السماء مهما تأخّرتْ آتيةٌ لأن «لي الانتقام، أنا أجازي» يقول الربّ القدير (عب 10: 30). بارك الله حياتكم وأبعد عنكم كلّ غدْر وكلّ شرّ وكلّ حزن وقلق، وضاعف المحبة في قلوبكم لتشعّوا إيماناً وفرحاً وعطاء، آمين”.
35.91.87.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟ وتم نقلها من القوات اللبنانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بیروت التی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تحضر غسل زوجها عند وفاته؟
من الأسئلة التي تثار بعد وفاة الزوج هي مسألة حضور الزوجة لغسل زوجها، إذ يعتري البعض نوع من الحيرة حول حكم ذلك في الشريعة الإسلامية، وقد أثيرت عدة فتاوى ومناقشات حول هذا الموضوع في الفقه الإسلامي، وتختلف آراء العلماء حسب المذهب والمدارس الفقهية، وفي السطور التالية نعرض للقرار الشرعي الصادر عن دار الإفتاء والأزهر الشريف في هذا الشأن.
حكم حضور الزوجة لغسل زوجها بعد وفاته في الشريعة الإسلاميةأوضح علماء الأزهر الشريف أن من الأمور التي يتم التعامل معها بعناية خاصة في حالة الوفاة، هو غسل الميت، حيث يجب أن يكون الشخص الذي يغسل الميت على دراية بكيفية الغسل بشكل صحيح، وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بحضور الزوجة لغسل زوجها، فإن الفقهاء قد اختلفوا في هذا الموضوع بناءً على أن الزوجة قد تكون متأثرة عاطفيًا بحضور الغسل، وقد يتسبب ذلك في إحراج أو صعوبة عليها. لكن من الناحية الشرعية، لا يوجد مانع من أن تحضر الزوجة غسل زوجها إذا كانت في حال من الثبات النفسي وقادرة على تحمل الموقف.
الآراء الفقهيةالفتوى المالكية:
يرى المالكية أنه لا مانع شرعي من أن تحضر الزوجة غسل زوجها، بل قد تكون بحاجة للقيام بذلك في بعض الحالات إذا لم يكن هناك محرم آخر أو شخص مناسب للقيام بهذه المهمة. ومن هنا يمكن أن تكون هناك ضرورة لبعض الحالات الخاصة.
الفتوى الشافعية:
أما الشافعية فيرون أن الزوجة يمكنها أن تحضر غسل زوجها، بشرط أن يكون هذا في حدود الحاجة ولا يؤدي إلى الحرج. ووفقًا لما ورد في كتب الفقه، فإن الشافعية لا يرون موانع شرعية تحظر حضور الزوجة لغسل زوجها، طالما أن ذلك يتم في سياق من الحياء والتقدير.
الفتوى الحنفية:
بالنسبة للحنفية، فقد ذكروا أن الزوجة إذا كانت غير قادرة على تحمل الموقف العاطفي أو كانت هناك خطر من تضررها نفسيًا، فإنه يفضل أن تكون بعيدة عن غسل الزوج بعد وفاته.
الفتوى في مذهب الإمام أحمد بن حنبل:
يذهب الإمام أحمد إلى أنه يمكن للزوجة حضور غسل زوجها في حال كانت تحتاج إلى ذلك ولا يوجد شخص آخر يقوم بالغسل، شرط أن تكون في حالة تمكنها من التعامل مع هذا الموقف دون أن يؤدي إلى فقدان حياء أو أمر غير مناسب.
وقد أكدت دار الإفتاء والأزهر الشريف أنه لا مانع شرعي من حضور الزوجة لغسل زوجها، حيث أن ذلك يعد أمرًا لا يتنافى مع الأحكام الشرعية، طالما أن ذلك يتم في احترام للأحكام المتعلقة بالوفاة، ولا يؤدي إلى ضرر نفسي أو عاطفي لها، ولكن من الأفضل أن يكون هناك محرم آخر يشارك في هذا الإجراء لتخفيف العبء عن الزوجة من الناحية النفسية.
في الختام، تعد مسألة غسل الميت من الأمور التي تحظى باهتمام كبير في الفقه الإسلامي، ويجب على الجميع أن يلتزموا بالتعاليم الشرعية عند التعامل مع متطلبات الوفاة. يمكن للزوجة أن تحضر غسل زوجها إذا لم يكن هناك ما يعيق ذلك من الناحية النفسية أو العملية، ولكن ينبغي أن يتم ذلك في حدود ما يوافق الأحكام الشرعية، مع مراعاة الجوانب النفسية والإنسانية.