شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وأقام خلال القداس جنازاً .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز...

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وأقام خلال القداس جنازاً لراحة نفس ضحايا انفجار 4 آب.

وألقى عظة قال فيها:” “يا أحبّة، في بلدنا كلّ جماعة تضع ثقتها في مكان محدّد، إلّا في المكان المناسب. لا نجد انتماءً واضحاً للبنان، وطناً واحداً لشعْب واحد، يحْميه جيشٌ واحدٌ يجْمع الكلّ تحْت راية الوطن الواحد، هذا الجيش الذي، في مناسبة عيده، نسأل الله أن يحميه قيادةً وأفراداً. كلّ جماعة تخاف غيرها، الّذي هو شريكها في الوطن. بلدنا تشرْذم بسبب غياب المحبّة، وعدم الاعتراف بالآخر المخْتلف والتواصل معه خوفاً منه. إلى متى سيبقى شعب لبنان شعوباً؟ إلى متى سيبقى لبنان تحت وطأة الاختلافات والانقسامات والتباين في الآراء؟”.

تابع: “بعْد أيّام قليلة تحلّ الذّكْرى الثّالثة للحدث الأليم الدّمويّ الّذي أصاب قلْب العاصمة بيروت، فقتل ودمّر وشرّد وهجّر. الرّابع منْ آب 2020 ذكْرى لنْ تغيب عنْ وجدان أيّ لبْنانيّ أيْنما حلّ، فكيف بأبناء بيروت الذين دفعوا منْ أرواحهم وفلذات أكبادهم وأملاكهم ثمن جريمة لا يرتكبها منْ في صدره قلبٌ لحميٌّ ينبض بالإنسانية، أو منْ يحمل ضميراً واعياً يدلّه على الخير ويردعه عنْ كلّ شرّ وأذى. ستبْقى هذه الذّكْرى شوْكةً تنْخز ضمائر المسؤولين عنها، الّذين سبّبوها، والذين علموا بإمكانية حدوثها ولمْ يمْنعوها، والّذين لمْ يتحرّكوا بعْد وقوعها، والّذين وعدونا بإنْجاز التّحقيق في أسْرع وقت، وقد مرّتْ السّنوات ولا نزال ننْتظر على الأطْلال. صحيحٌ أنّ النّاس تابعوا حياتهم، لكنّ ذلك لا يعني أنّ شفاء نفوسهم وأجسادهم وقلوبهم قدْ تمّ. شعْبنا قويٌّ، ويقدّس الحياة، لكنّه في الوقت نفْسه لا ينسى أحبّاءه الّذين فقدهم في لحْظة غدْر، عنْدما كانوا في أمان منازلهم، أوْ في سيّاراتهم، أو في مراكز عملهم، كالممرّضات الباسلات اللّواتي يفْتقدهنّ مسْتشفى القدّيس جاورجيوس الجامعيّ، وسواهنّ من الأبْطال الّذين قدّموا أرواحهم بشجاعة، ونخصّ بالذّكْر منهم أفْراد فوج إطفاء بيروت. هذا الشّعب القويّ يطالب بإحْقاق الحقّ، وبأنْ تأخذ العدالة مجْراها، وترْفع الحصانات ليحاسب كلّ مرْتكب ومهْمل، كائنًا منْ كان، علّ ذلك يكون درساً لكلّ منْ تسوّل له نفْسه ارتكاب جريمة مماثلة، وخطْوةً تبرّد قلوب كلّ الّذين خسروا أحبّاءهم، وممْتلكاتهم، وجنى أعْمارهم، أو أصيبوا في أجسادهم. كلّ هؤلاء ينتظرون استكمال التحقيق وكشْف الحقيقة وإنزال العقاب بمنْ أنزل بهم هذا الضرر الجسيم. لكنّ المحزن أنهم هم الذين يعاقبون إما بإعاقة التحقيق أو بإخفاء الحقيقة أو بإسكاتهم وقمْعهم وملاحقتهم. هل هذه هي العدالة التي يطمح إليها كلّ إنسان؟ هل هكذا تعالج جريمةٌ بحجم عاصمة؟ كيف يشعر المواطن بالأمان بلا قضاء عادل وبلا محاسبة المجرمين؟ هل يجوز أنْ تمر بلا محاسبة جريمةٌ دمّرتْ العاصمة وأصابتْ الآلاف؟ حيث لا محاسبة لا أمان ولا انضباط ولا استقرار”.

أردف عودة: “سوف نصلّي اليوْم معاً منْ أجْل راحة نفْس كلّ منْ سقط ضحيّة التّفجير الآثم، ومنْ أجْل تعزية كلّ الّذين تأذّوا نفْساً وجسداً. نصلّي منْ أجل عاصمتنا بيروت التي ما زالتْ تلملم أشلاءها، بيروت التي تدفع دائماً الثمن مع أبنائها، ولا ذنب لها إلاّ أنّها العاصمة الجميلة، المحبوبة منْ جميع منْ عرفها، والمضْطهدة منْ كلّ غاضب على الدولة، أو ثائر على السياسيين، أو يائس منْ الحالة التي وصلْنا إليها. بيروت التي ما زالتْ تنتظر المبادرات الخاصة لإنارة شوارعها أو لإصلاح طرقها أو لترميم منازلها التي دمّرها الانفجار، وما زال هناك منْ يتحيّن الفرص لشرائها وتهجير أهلها. بيروت التي ما زالت تنتظر العدالة وتتساءل أين التحقيق ولم لمْ يسْتكْملْ؟ بيروت التي، مع تمسّكها بحقّها بمعرفة الحقيقة وإنزال العقاب بمنْ طعن قلْبها وقهر أبناءها، تؤمن بأنّ عدالة السماء مهما تأخّرتْ آتيةٌ لأن «لي الانتقام، أنا أجازي» يقول الربّ القدير (عب 10: 30). بارك الله حياتكم وأبعد عنكم كلّ غدْر وكلّ شرّ وكلّ حزن وقلق، وضاعف المحبة في قلوبكم لتشعّوا إيماناً وفرحاً وعطاء، آمين”.​

35.91.87.219



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عودة في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت: هل يجوز مرور جريمة دمّرت العاصمة بلا محاسبة؟ وتم نقلها من القوات اللبنانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بیروت التی

إقرأ أيضاً:

وفاة شخص في حادث مرور بمستغانم

لقي شخص حتفه، اليوم الجمعة، في حادث مرور وقع بالطريق الولائي رقم 42 ببلدية الصفصاف في ولاية مستغانم.

وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، تمثل الحادث في إنحراف سيارة وإصطدامها بشجرة.

وخلف الحادث وفاة شخص، تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
  • أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982.
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • إشكال وإطلاق نار بسبب أفضلية مرور
  • وفاة شخص في حادث مرور بمستغانم
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • اعتصام لمالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود المصرية في غزة ويؤكد أهمية محاسبة حماس