وزير الخارجية الصيني للجزيرة: نرفض أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال وزير خارجية الصين وانغ يي للجزيرة إن الصراع في غزة تجاوز "الخط الأحمر للحضارة الحديثة" ولا بد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي.
وشدد الوزير على ضرورة تصحيح ما وصفه بالظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لأن ذلك سيكون حلا جذريا للصراع.
وأضاف أن رأس الأولويات حاليا هو الدفع لتحقيق وقف لإطلاق النار ومنع القتال في أسرع وقت ممكن.
وذكر أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لتنفيذ وقف إطلاق النار ووصول آمن للمساعدات.
ورفض وزير الخارجية الصيني بشكل قطعي أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين في غزة.
وأكد على ضرورة منع امتداد تداعيات الصراع لمنع خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة.
وقال إن إحلال السلام يكون بتحقيق العدالة للفلسطينيين وحل الهموم الأمنية لكل الأطراف.
وأكد الوزير الصيني أن السبب الجذري لتصاعد الوضع في البحر الأحمر هو الصراع في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
#سواليف
وصف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #مفاوضات #وقف_النار في #غزة وإبرام اتفاق #تبادل_أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
وفي تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان لديه أمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال ترامب: “آمل أن تسير الأمور على ما يرام. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات المتعلقة بالرهائن وإسرائيل، وعلينا أن نرى ما سيحدث. إنه وضع معقد للغاية”.
وأضاف: “كراهية هائلة هنا بمستويات لم يشهدها أحد من قبل”، في إشارة إلى عمق الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانعكاساتها على الساحة الأمريكية مع تزايد التوتر جراء قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
تصريحات ترامب تأتي فيما أنعقدت جولة شاقة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
مقالات ذات صلة واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب 2025/03/15وقد انخرط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر في جولة الدوحة الأخيرة لتقديم “مقترح جسري” يهدف إلى تقليص الفجوة بين الطرفين، وتمديد الهدنة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم أن المقترح الأميركي يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول تفاصيل الصفقة، لا سيما في ظل مطالبة حماس بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأعلنت حماس استعدادها للتفاوض وأبدت مرونة في بعض الملفات، لكن واشنطن اتهمتها بوضع شروط “غير واقعية” خلال المفاوضات.