وكيل الحرس الوطني: افتتاح مركز للتبرع بالدم تعزيزا المخزون الاستراتيجي لبنك الدم المركزي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي أن افتتاح مركز التبرع بالدم في معسكر التحرير اليوم الخميس يأتي تعزيزا للمخزون الاستراتيجي لبنك الدم المركزي في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الحرس ووزارة الصحة.
ونقل بيان صحفي للحرس الوطني عن الفريق الرفاعي قوله خلال افتتاحه المركز إن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ونائبه الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح وتنفيذا لأهداف الوثيقة التوجيهية للحرس الوطني (2025 -حماية وسند) بأهمية دوره المجتمعي وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
وأكد استمرار الحرس الوطني في إسناد بنك الدم المركزي من خلال إطلاق مبادرات التبرع بالدم داخل معسكراته والتي تلقى إقبالا كبيرا من المنتسبين إيمانا منهم بأن (قطرة دم تنقذ حياة) وأن المساعدة في علاج المرضى وإنقاذ الأرواح من خلال رفع رصيد بنك الدم المركزي هدف إنساني يعمل الجميع على تحقيقه.
وأوضح أن مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني تملك كوادر بشرية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم لبنك الدم في أداء مهمته الوطنية مشددا على أهمية تبادل الخبرات من أجل الاستغلال الأمثل للقدرات والإمكانات في تطبيق هذه المبادرة الطموحة.
من جانبه أشاد الوكيل المساعد في وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس بحرص الحرس الوطني على تقديم الدعم والإسناد لوزارة الصحة في تعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
ولفت الدكتور الفرس إلى أن مركز الحرس الوطني للتبرع بالدم من المراكز المتميزة التي تثبت ريادة الحرس الوطني في مختلف المجالات.
من جهته قال المعاون للإسناد الإداري في الحرس الوطني اللواء مهندس عصام عصام إن مركز التبرع بالدم أقيم بتوجيهات من قيادة الحرس الوطني بالتوسع في إنشاء المشاريع الحيوية التي تعود بالنفع على الحرس الوطني.
وأضاف اللواء عصام أن تلك المشاريع تساهم في قيام الحرس الوطني بدوره الاستراتيجي في الدفاع والأمن وتقديم الدعم والإسناد ويد العون لجهات الدولة المختلفة ومن بينها وزارة الصحة مشيرا إلى أن المركز يعمل على مدار الساعة لاستقبال المتبرعين من منتسبي الحرس الوطني.
المصدر كونا الوسومالتبرع بالدم الحرس الوطنيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التبرع بالدم الحرس الوطني الحرس الوطنی الدم المرکزی
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام