روسيا:تدريبات الناتو قرب الحدود عمل “استفزازي”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 25 أبريل 2024 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت موسكو تدريبات غربية قرب حدودها بـ«العمل الاستفزازي»، بينما أعلنت مفوّضة شؤون الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا أمس، التوصل إلى اتفاق مع كييف لتبادل 48 طفلاً نازحاً بسبب الحرب، عقب أول اجتماع بين مسؤولين روس وأوكرانيين حول هذا الموضوع في قطر.
وقالت لفوفا بيلوفا للصحافيين «نتيجة لذلك الاتفاق، سيعود 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا».وفي الأشهر الأخيرة، عملت قطر، وفقاً لكييف وموسكو، كوسيط لإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على الأراضي الروسية منذ فبراير 2022.ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في 4 مقاطعات بالجزء الأوسط من روسيا. وجاء في بيان الوزارة: «خلال الليلة (قبل) الماضية، تم إحباط محاولات قام بها نظام كييف لتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة على منشآت في أراضي روسيا».وأضاف: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي 8 طائرات مسيرة أوكرانية، منها: 3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و2 في أجواء مقاطعة بيلغورود، و2 فوق مقاطعة فورونيج، و1 فوق مقاطعة سمولينسك».وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التدريبات التي يبدأها حلف شمال الأطلسي «الناتو» في فنلندا بالقرب من حدودها مع روسيا عمل استفزازي.وأضافت لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات صحفية: «التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية طبيعتها استفزازية. مهمتها هي الضغط عسكرياً على الاتحاد الروسي من خلال إظهار القوة». وتابعت قائلةً: «تلك التدريبات.. تزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية محتملة».وقالت إن ممثلي الناتو «لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقومون عمداً بإثارة الهستيريا حول «التهديد» الروسي الوهمي، وكذلك نشر تلميحات حول «خطط روسيا لمهاجمة الدول الأعضاء في المنظمة».وأكدت أن موسكو تراقب عن كثب «الأعمال العدوانية» للغرب. وأضافت: «بلا شك، سيتم اتخاذ جميع التدابير السياسية والعسكرية التقنية اللازمة لوقف التهديدات التي تستهدف القدرات الدفاعية لبلادنا».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
35 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
يمانيون/ صعدة شهدت محافظة صعدة اليوم، 35 مسيرة جماهرية حاشدة، رفضا لخطة التهجير والتحذير من أي عدوان على غزة، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بالغطرسة الأمريكية والإسرائيلية.
وفي المسيرة الحاشدة بساحة المولد النبوي الشريف، حيا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الخروج الكبير والمشرف لأبناء محافظة صعدة وكذا الحشود التي خرجت في كل الساحات.
وأكد وقوف اليمن إلى جانب فلسطين، وأن أمريكا سترى من القوة اليمنية ما لم تختبره بالأمس في حال أقدم ترامب على تنفيذ مخططه بتهجير أبناء غزة.
كما أكد أن الترسانة العسكرية اليمنية استعادت زخمها، وهي على المنصات تنتظر أوامر القيادة.. مشيراً إلى أن الصواريخ والطائرات وكل الأسلحة التي جلبها المعتوه ترامب إلى الكيان الغاصب لن تجدي في تهجير أبناء غزة.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن الشعب اليمني في الموقف المشرف والموقف الإسلامي، تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي تحرك من منطلق المسؤولية الدينية والأخلاقية في نصرة أبناء غزة.
وأشار إلى أن حادثة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تعبر عن القلق والاضطراب الذي تعاني منه البحرية الأمريكية بعد معاركها مع القوات المسلحة اليمنية.
ووجه عضو المجلس السياسي الأعلى رسالة الى دول الجوار الفلسطيني ” نقول للسعودية ومصر والأردن أن الأمن العربي هو بحاجة اليوم لفعل حقيقي يرفض التهجير ويوجه سلاحه نحو عدو الأمة الحقيقي”.
ودعا السعودية والدول العربية الأخرى إلى وقف العدوان على اليمن ووقف المعارك الجانبية في السودان وغيرها، وتعديل مواقفها من حركة حماس، والتوحد ضد العدو الاسرائيلي.
من جانبه أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالاستجابة الكبيرة لأبناء محافظة صعدة لدعوة السيد القائد بالخروج الجماهيري لإعلان التحذير لقادة الاستكبار العالمي من مساعي التهجير للشعب الفلسطيني أو عودة الاعتداء عليه.
وحذر بيان مسيرات صعدة العدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية ترامب.
وأكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب اليمني للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة، أن اليمن معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات.
كما أكد أن التصريحات العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدهم إلا ثقة بالخيار الذي مضى فيه اليمنيون، وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل.
وأوضح البيان أن مخطط التهجير جزء من مشروع إسرائيل الكبرى ويستهدف الدول العربية المجاورة لفلسطين قبل غيرهم، ويواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر وإن انخرطتم فيه فهي جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، ومواجهة مع شعوب الأمة ولن تنفعهم أمريكا ولا إسرائيل.