اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي تختتم أعمالها بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت بالقاهرة أعمال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية اليوم الخميس، التي عقدت برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، تحضيرا للمؤتمر الذي سيعقد السبت المقبل الموافق 27 أبريل الجاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت عنوان "رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي".
وناقشت الاجتماعات، مشروع الوثيقة التى أعدها البرلمان العربي بشأن الرؤية البرلمانية العربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي، كما ناقشوا الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون العرب في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء إطار قانوني وتنظيمي يضمن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل مسؤول وآمن في مختلف المجالات، وعلى نحو يراعي خصوصية وثقافة وأخلاق المجتمعات العربية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع دعا رئيس البرلمان العربي، إلى أهمية بلورة رؤية برلمانية مشتركة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، مؤكدا أهمية إنشاء إطار تنظيمي وتشريعي له يضمن تنظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تشارك جميع المؤسسات في الدول العربية ويأتي في مقدمتها البرلمانات المعنية.
وأشار إلى أن البرلمان العربي حرص على استثمار هذا المؤتمر حيث أعد وثيقة لرفعها إلى رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في اجتماعهم السادس المقرر انعقاده السبت المقبل بالقاهرة، ومن ثم اقرارها ورفعها إلى القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في مملكة البحرين مايو المقبل.
وأكد "العسومي" أن الذكاء الاصطناعي فرض نفسه بقوة على كافة مجالات الحياة اليومية في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم أجمع نتيجة لما يتيحه من فرص ومزايا عديدة توفر الوقت والجهد والمال، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تحديات ومخاطر عدة لا يمكن التقليل منها أو تغافلها سواء كانت تحديات أمنية أو اقتصادية أو أخلاقية أو حقوقية وغيرها من التحديات.
ومن المقرر، أن يرفع ممثلوا رؤساء المجالس والبرلمانات العربية فى ختام الاجتماعات التحضيرية مشروع الوثيقة فى صيغتها النهائية إلى رؤساء البرلمانات العربية من أجل اعتمادها السبت المقبل، وذلك تمهيداً لرفعها إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب والمقرر عقدها في مملكة البحرين منتصف شهر مايو القادم للنظر فى الاسترشاد بها فى سياق الجهود الهادفة لإطلاق استراتيجية عربية موحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي للبرلمان العربي البرلمان العربي الذکاء الاصطناعی البرلمان العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
القومي العربي يعتزم إطلاق حملة عالمية لحق العودة ردا على مشروع ترامب
أعلن المؤتمر القومي العربي، أنه يعتزم إطلاق حملة عربية وإسلامية وعالمية من أجل حق العودة باعتباره الرد العملي الأسلم على مخططات اقتلاع الفلسطينيين.
جاء ذلك في اجتماع للأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي مساء أمس الخميس ترأسه حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر، وشارك فيه الأمناء العامون السابقون وعدد من أعضاء المؤتمر القومي العربي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر إلى أوسع دعم عربي لمصر والأردن ولبنان في مواجهة الضغوط الأمريكية، وتوسيع حركة المقاطعة العربية والإسلامية والدولية للعدو وداعميه، كما إلى عقد قمة عربية وإسلامية دفاعاً عن كل حقوق الشعب العربي الفلسطيني ورفضاً قاطعاً لمشروع ترامب ودعماً لموقف مصر والأردن الرسمي والشعبي منه، وللمساهمة الجادة في إعمار غزّة ولبنان قياماً بما يفرضه واجب الأخوة من جهة، وتعطيل استخدام الإعمار كوسيلة للابتزاز السياسي.
وفي هذا الإطار أقرّت الأمانة العامة للمؤتمر خطة عمل من أجل إطلاق حملة عالمية من أجل حق العودة وضعها عضو الأمانة العامة أ. أحمد كامل البحيري، وكلفت اللجنة التنفيذية بوضع الآلية التنفيذية لها بالتعاون مع كل الفعاليات العربية والإسلامية والعالمية المهتمة بإقرار حق العودة باعتبارها الرد السياسي على مخططات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم، كما يحاول الرئيس الأمريكي ترامب أن يسعى إلى تحقيقه.
كما دعت الشعب العربي إلى مقابلة مشروعي التطبيع والديانة الابراهيمية بوعي وإرادة شعبية موحدة تحول دون تحقيق أي تقدم في أي ساحة عربية.
وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية في الوطن العربي في ظل التطورات التي شكلت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير فلسطينيي قطاع غزة، كما ناقش سبل دعم وتعزيز صمود الشعب العربي في غزة وفي جنوب لبنان.
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي أن "الأمة العربية تمر بحقبة تاريخية ذات أهمية استثنائية، صنعتها نضالات ومجاهدات المقاومة في فلسطين ولبنان، عبر عقود من الزمن، وعزّزته الجهود اليمنية والعراقية، وتُوجت من خلال تراكم مدافعاتها المخلصة والناجزة في ملحمة "طوفان الأقصى" الذي أثبت قدرة المقاومة العربية الباسلة على إفشال أهداف الاحتلال برغم الاختلال في موازين القوة المادية، وأكدت جدارتها في فرض معادلات قوة جديدة في تاريخ الصراع بين الحق والباطل".
وشدد المجتمعون على أن ملحمة "طوفان الأقصى"، وعبقرية وحدة الساحات، والصمود التاريخي لشعبنا في غزة والضفة ولبنان، وضعت المشروع الصهيوني في فلسطين، والقدرات الغربية الداعمة له أمام أختبار حقيقي، أنتج إنجازات كبيرة في مسرح العمل العسكري ومسرح العمل السياسي، وفتح آفاقاً لإنهاء هذا المشروع ولعودة الحقوق العربية في فلسطين ولبنان، كما حقق دفعاً نوعياً في مسار الحرية والعدالة على المسرح الدولي".
ودعا المجتمعون إلى البناء على ما تحقق من إنجازات، والتحسّب لمواجهة ما ينتظر الأمة من تحديات، وفي مقدمتها مشروع ترامب الهادف إلى تهجير فلسطينيي غزة، ومشروع التطبيع المصحوب بمشروع الديانة الابراهيمية.
إقرأ أيضا: FP: خطط ترامب لتملك غزة جنونية وسيرفضها الفلسطينيون
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة.
وفي تصريحاته الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
للإشارة فالمؤتمر القومي العربي هو منظمة تجمع شخصيات عربية ذات توجه قومي، تأسس عام 1990 في تونس، ويُعتبر امتدادًا للمؤتمر العربي الأول الذي عُقد في باريس عام 1913.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل القومي العربي وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة للأمة العربية. يُعقد المؤتمر سنويًا في دولة عربية مختلفة، حيث يتم مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه العالم العربي.
في دورته الثالثة والثلاثين التي عُقدت في بيروت عام 2024، دعا المؤتمر إلى تأسيس "الصندوق العربي لإعمار ودعم فلسطين"، مؤكدًا دعمه للمقاومة الفلسطينية.
إقرأ أيضا: مصر تبدأ حملة دبلوماسية ضد مقترح ترامب بتهجير سكان غزة.. "معاهدة السلام في خطر"