"التعليم العالي" تعلن فتح باب التقدم لبرنامجي المنح الجامعية ورواد وعلماء مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم؛ للدفعة الخامسة من برنامج المنح الجامعية، والدفعة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر، المُقدمان من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبالشراكة مع نيوتن للخدمات التعليمية.
وسيقدم البرنامجان منحًا دراسية لأكثر من ٣٧٠ طالبًا في العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥؛ من طلاب الثانوي العام الحكومي، والتجريبي، ومدارس STEM؛ للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس من 13 جامعة مصرية حكومية وغير حكومية (الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة عين شمس، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة الزقازيق، جامعة حلوان)، وجامعة بدر بالقاهرة، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية، بالإضافة إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتوزع تلك المنح الدراسية إلى ما يقرب من 145 منحة دراسية، من خلال برنامج المنح الجامعية و277 منحة دراسية، من خلال برنامج رواد وعلماء مصر المقدمين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ بهدف تمكين الطلاب المتفوقين أكاديميًا والأكثر احتياجًا بالالتحاق بفرص تعليمية جامعية باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المُعتمدة.
مدة الدراسية الجامعية للمنحة أربع أو خمس سنوات قد يسبقها سنة تمهيدية (وذلك في حالة لتحاق الطالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار)، وذلك في مجموعة مُتنوعة من التخصصات الدراسية المُتميزة.
علمًا بأن آخر موعد للتقديم: ٣١ مايو ٢٠٢٤، وأن اختيار الطلاب وإعطائهم المنحة يتوقف على تمويل اتفاق التعاون المبرم.
وتهيب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بجميع الطلاب المصريين المُتميزين المشاركة في هذين البرنامجين المُميزين، والاستفادة من الفرص الاستثنائية التي يقدمانها لدعم مسيرتهم التعليمية.
IMG-20240425-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الامريكية بالقاهرة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة الأمريكية بالقاهرة العربية للعلوم والتكنولوجيا المنح الدراسية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جامعة الإسكندرية جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.