بلجيكا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يتفقد منصات «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات» منصور بن زايد يستقبل السفير الصيني


يستضيف مضمار مونس جلين البلجيكي عصر الجمعة، فعاليات كأس الوثبة ستاليونز المخصص للخيول العربية الأصيلة، في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1500 متر، تحت مظلة النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


ويأتي تنظيم المهرجان، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
ويجتمع للسباق البالغ جائزته 5.000 يورو، 10 من نخبة الخيول، أبرزها «بابيلون» بقيادة ستيف هيلين، و«برنسيس» بقيادة فاندر بيك، وهما للمالك والمدرب جي تي زوتليف، و«كيرورا دو بوزلس» لمارسيل ميزي، بإشراف جيرني جالي وقيادة فيرمرش.
وهناك «خان دو نايل» لأورس إيشباخر، بإشراف المدربة السويسرية فرانشيسكا إيشباخر، وقيادة ستيف لورنت، إلى جانب «رازا بي» للمالك والمدرب بيتر ديكرس، وقيادة الفارسة البلجيكية آن فان تروست، وهي إحدى الفارسات التي بدأت المشاركة في سباقات السيدات والمتدربين في المهرجان.
ومن الواضح أن نهضة سباقات الخيول العربية في بلجيكا شهدت زيادة عدد السباقات بشكل كبير، وزيادة الملاك والمنتجين، إلى جانب زيادة الجوائز، وزيادة عدد الخيول المشاركة، مع تزايد الاهتمام بالتغطية الإعلامية، والذي يساهم في تطوير صناعة سباقات الخيول العربية وهو الهدف الأساسي للمهرجان.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كأس الوثبة ستاليونز بلجيكا الخيول العربية الأصيلة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون

 التقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.

وقد استعرض المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.

من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.

كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.

وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.

ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.

كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.

وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة لمعالي الدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.

كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.

وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
  • منصور بن زايد يستقبل سفير مملكة البحرين لدى الدولة
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات الأخوية مع سفير البحرين لدى الدولة
  • منصور بن زايد وسيف بن زايد يبحثان التعاون مع المدعي العام الروسي
  • برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي اليوم
  • منصور بن زايد يبحث سبل تعزيز العلاقات مع المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • عبدالله بن زايد آل نهيان يدين مخططات تستهدف المساس بأمن الأردن .. ويشيد بيقظة الأجهزة الأمنية
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات مع المدعي العام لروسيا
  • منصور بن زايد يستقبل المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • درية شرف الدين: الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة حاضرة فى أعمالنا الفنية