يستخدم البعض مختلف المواد لتبييض أسنانهم، سعيا منهم للحصول على ابتسامة جميلة، دون الأخذ بالاعتبار الآثار الجانبية لبعض هذه المواد.
إقرأ المزيد أضرار اتباع الطرق الشعبية لتبييض الأسنان
وتشير طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا، إلى أن الكثيرين يستخدمون منتجات متوفرة في كل بيت مثل الليمون (الحمض يأكل المينا ويدمر الأسنان)، والصودا (مادة كاشطة خشنة تعمل على ترقق المينا)، والبيروكسيد (يستخدم فقط في المواد الهلامية للأسنان).
ووفقا لها، إن الخيار الآمن، ولكن ليس الأكثر فعالية، هو معاجين التبييض بمستوى كشط يصل إلى 90، وللمينا الحساسة - ما يصل إلى 50. أما بالنسبة لشرائط وأقلام التبييض والمواد الهلامية، فيجب أن تكون معتمدة. وبالطبع استخدام هذه المواد يعطي الحد الأدنى من مستوى التبييض المطلوب. لذلك من الأفضل إنفاق الأموال على تنظيف وتبييض الأسنان لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة طبيب اسنان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حتى الشيخوخة.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان
أشارت طبيبة الأسنان يلينا مارتينوفا، إلى أن الأسنان مع التقدم في العمر، تخضع مثل الجسم بأكمله، لتغييرات معينة، وتحدد عوامل عديدة إمكانية الحفاظ على الأسنان حتى عمر 60 عاما منها مستوى النظافة الشخصية والنشاط البدني، التغذية، العادات السيئة والوراثة.
وتشير إلى أن مينا الأسنان تتشبع بالعناصر الدقيقة من اللعاب والأوعية الدموية الموجودة داخل السن. لذلك تكون الوقاية من التسوس وأمراض اللثة أكثر فعالية في سن مبكرة، لأن عمليات التمثيل الغذائي تكون أكثر نشاطا.
وتقول: "يعتمد التركيب المعدني للمينا طوال الحياة على العادات الغذائية ومستوى النظافة. أي أن اتباع نظام غذائي صحي والاختيار الصحيح لمنتجات تنظيف الأسنان هما السبيل الوحيد للحفاظ على صحة الأسنان في سن الشيخوخة. ومن أجل اختيارها، يجب استشارة طبيب الأسنان".
ووفقا لها، مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات في لب الأسنان - بسبب تليف وتصلب الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة إمداد العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يضطرب نشاط الإنزيمات وتشبع الأنسجة بالأكسجين، ما قد يزيد من التهاب اللثة، خاصة عند عدم كفاية النظافة والعلاج في الوقت المناسب، ويؤدي إلى تكوين جيوب في اللثة، وبالتالي فقدان الأسنان.
وتشير الطبيبة، إلى أن هذه التغيرات قد تشمل أيضا الغدد اللعابية، ما يقلل من إفراز اللعاب، ويؤدي إلى عدم تحييد أحماض البكتيريا والسموم التي تتلف الأنسجة الصلبة للأسنان. كما يحصل التهاب في الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ما يسبب عدم الراحة عند تناول الطعام.
ووفقا لها، عدم انطباق الأسنان وغياب بعضها ووجود أضراس العقل، يمكن أن يسبب انزياح وتدمير الأسنان الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحصل تغيرات في المفصل الفكي لا رجعة فيها. لذلك من المهم تصحيح انطباق الأسنان حتى في مرحلة المراهقة.