اقترحت إيران تشكيل ائتلاف من الدول الصديقة ضد التمييز في مجال العلوم من قبل الغرب.

وأشار مدير المعهد الوطني لبحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في الجمهورية الإيرانية جواد محمدي إلى أنه بفضل إنشاء مثل هذا الائتلاف "سيكون من الأسهل السيطرة على ظهور تهديدات جديدة على صحة الإنسان، فضلا عن مخاطر الأوبئة.

واقترح مدير المعهد الوطني الإيراني جواد محمدي، إنشاء ائتلاف الدول الصديقة لمواجهة التمييز الذي يمارسه الغرب في المجال العلمي. وقد قدم هذا الاقتراح في طهران خلال اجتماع عقده مع رئيس جامعة "أوفا" الروسية للعلوم والتكنولوجيا فاديم زاخاروف.

إقرأ المزيد باتروشيف ونظيره الإيراني يبحثان التعاون في المجال الأمني

ونقلت وكالة IRNA عن جواد محمدي قوله:" نواجه في العالم المعاصر ظاهرة التفرقة العنصرية في مجال العلم والتي تمارسها الدول الغربية، ومن أجل مواجهة هذا التمييز والتغلب عليه يجب علينا تشكيل الائتلاف مع جامعات الدول الصديقة والدول المجاورة في المجال العلمي".

وأضاف محمدي أن معهده مهتم بالتعاون مع جامعة "أوفا " للعلوم والتكنولوجيا "في مختلف مجالات العلوم والبحث والتكنولوجيا" وإجراء التبادل الأكاديمي.

هذا وأعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة "موسكو" الحكومية رئيس اتحاد العمداء الروس في 17 أبريل الجاري إن الاتحاد يخطط لتشكيل تحالفات بين جامعات دول "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون. أما إيران فتعد عضوا كامل الحقوق في كل من هاتين المنظمتين الدوليتين.

وفي نوفمبر 2023 دعا نائب وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني بيمان صالحي إلى توسيع التعاون العلمي الروسي الإيراني في مجال منتجات التكنولوجيا الفائقة، وأشار إلى أن الجانب الإيراني منفتح على التعاون.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جامعات في روسيا فی مجال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما

يجري المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف مباحثات في الدوحة، مع وجود مقترح إسرائيلي لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 60 يوما، وفق إعلام عبري رسمي الثلاثاء.

وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين « حماس » إسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، إن « ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين »، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

الهيئة أفادت « بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما ».

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه « من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي ».

وتتمسك « حماس » ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري « ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق ».

من جانبها ذكرت القناة « 12 » العبرية (خاصة) أن « قطر ومصر والولايات المتحدة تحاول تقديم « بادرة حسن نية » من حماس لإسرائيل، على شكل دفعة إفراج محدودة (عن أسرى) ربما خلال الأيام القريبة ».

وأوضحت أن « هدف الوسطاء هو تنفيذ دفعة إفراج جزئية، لكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع، لكن ثمة تخوف من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق ستستأنف إسرائيل القتال ».

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

القناة زادت بأن « الوسطاء نقلوا رسالة إلى حماس مفادها: هذه هي فرصتكم الأخيرة لمنع إسرائيل من استئناف القتال، الجميع بحاجة إلى الوقت، بما في ذلك أنتم ».

وأضافت أن « ويتكوف سيحاول الدفع نحو اتفاق سريع يحقق مكاسب للطرفين، بالنسبة لإسرائيل الإفراج عن المزيد من المختطفين، وبالنسبة لحماس وقف إطلاق نار طويل الأمد وإفراج عن أسرى، واستئناف المساعدات الإنسانية، والتحرك نحو إعادة إعمار غزة ».

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

وحتى الساعة 19:50 « ت.غ » لم تعقب « حماس » ولا دولتا الوساطة قطر ومصر على تقريري هيئة البث والقناة 12 الإسرائيليتين.

وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن القيادي بالحركة عبد الرحمن شديد، في إفادة صحفية، بداية جولة جديدة من المفاوضات.

وأكد أن « حماس » تتعامل « بكل مسؤولية وإيجابية »، وتأمل في إحراز « تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات لتمهيد الطريق لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة ».

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبل
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض بشأن برنامجنا النووي
  • إيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهران
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • تشكيل حكومة جديدة.. معضلة حقيقية تواجه مستقبل إيران
  • ”الأحساء“ تستعد لتقييم دولي للطلاب في العلوم والرياضيات والقراءة
  • كير ستارمر يدعو إلى محادثات ثانية لـ “ائتلاف الراغبين” حول دعم أوكرانيا