#سواليف

بعد نشر مقطع مصور له شنّ فيه هجومًا لاذعًا على حكومة تل أبيب، بثت #عائلة# الأسير الإسرائيلي “هيرش #جولدبيرغ بولين” مقطع “فيديو” طالبت فيه بـ”إنهاء المعاناة في المنطقة”، وسرعة إتمام #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة #المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي وقت سابق اليوم نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لـ(حماس)- تسجيلًا مصوّرًا للأسير الإسرائيلي هاجم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته على إهمال قضيتهم، وطالبهم بالعمل على الإفراج عن #الأسرى لدى #غزة.

وقالت والدة الأسير إن ابنها “اختُطف” ابنها منذ 201 يوم، فيما قال والده إن “المشاعر فاضت بهم بعد عرض المقطع المصور لابنهم الأسير لدى المقاومة”.

مقالات ذات صلة مصدر قيادي في حماس يكشف معلوماتٍ جديدة حول “السنوار” وأسرى الاحتلال 2024/04/25

وأشار والده إلى أنهم مسرورون بعد أن تأكدوا أن ابنهم ما زال على قيد الحياة، ولكنهم قلقون على صحته وعافيته، وكذلك باقي الأسرى الإسرائيليين في غزة، وكل من يعانون في هذه المنطقة.

عائلة الأسير الإسرائيلي الذي بثت كتائب القسام شريطا مصور له، تناشد أطراف المفاوضات العمل سريعا على إنجاز صفقة تبادل#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MR2kr4XioN

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 25, 2024

وناشد الأب “كل قادة الأطراف المنخرطة في المفاوضات حتى اليوم (قطر، مصر، الولايات المتحدة، حماس، إسرائيل) اتخاذ الفرصة لعقد صفقة لإعادة الأسرى وإنهاء المعاناة في المنطقة، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء تظاهر إسرائيليون، وأشعلوا النار في محيط مقر نتنياهو في القدس المحتلة بعد أن نشرت كتائب القسام المقطع المصور للأسير الإسرائيلي الذي ظهر بيد مبتورة، منتقدًا نتنياهو وحكومته، ومتهمًا إياهم بالتقصير وعدم الاكتراث بالأسرى الإسرائيليين لدى (حماس)، وتعطيل أي صفقة لخروجهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلة صفقة تبادل الأسرى المقاومة الأسرى غزة حرب غزة الأخبار

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها

خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

إعلان

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".

من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".

ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".

وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.

موقف جيش الاحتلال

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

إعلان

وقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة
  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها