النهار أونلاين:
2025-03-18@01:02:30 GMT

أريد أن أفرح كباقي الأمهات

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

أريد أن أفرح كباقي الأمهات

أريد أن أفرح كباقي الأمهات.
إبني مقبل على شهادة مصيرية وخيبتي في مستواه قوية.
من خلال فضاء قلوب حائرة وعبر موقع النهار أونلاين لم أجد إلا الوقوف وقفة إحترام للقائمين على هذا الصرح. ويقيني من أنني سأجد ما سيفيدني شرفني والله شاهد على ما أقول.
سيدتي، سمعت عن كبير خبرتك في هذا الباب، فلجأت إليك وأنا خائرة القةى بسبب فلذة كبدي.

المقبل على إجتياز شهادة البكالوريا، والذي لم أجد في معدلاته ومستواه ما يبشر بالخير. صحيح أنه يكدّ في المراجعة وهمه الوحيد أن يكون من الفائزين. لكن نقاطه وتقويماته الفصلية السابقة يجعلاني أتوجس من أنني سأرى إسمه في قائمة الناجحين.
سيدتي، أنا في قمة الحسرة والأسى، فإبني هذا هو أكبر أبنائي، والجميع يدرك قيمة شهادة البكالوريا. كما أنني كأي أم أريد أن أفرح وأسعد بنجاحه. ولكي أن تتخيلي أنه تحصل على معدل جد سيء في الفصل الأول والنقاط التي نالها في الإمتحانات عكست تهوره وإهماله. وكذا عدم إكتراثه بالقيمة المعنوية لهذا الإمتحان، ما أدخلني في حيرة كبيرة، فأنا مطلقة واعمل فقط حتى أؤمّن له تكاليف الدروس الخصوصية. وكذا الحياة الكريمة التي تجعله في منأى عن السؤال والحاجة على غرار زملائه وأصدقائه.
مناي أن أفرح في نهاية السنة، كما أنني لا أريد أن اضغط على إبني عله يتهور ويهمل دراسة الايام الحاسمة المتبقية. على الإمتحان المصيري مرة واحدة فأجد نفسي قاب قوسين أو أدنى من أن أحسّ بأنني أم صالحة لأبناء ناجحين، فما العمل؟
أختكم أم محمد من الوسط الجزائري.

الـــــرد:

أختاه، قلقك في محله وكأي أم على وجه الأرض، فمناك أن يكون إبنك من الناجحين، خاصة إذا ما تعلق الأمر بشهادة البكالوريا. التي يعتبر النجاح فيها ذو طعم خاص ومميز. أتفهم قلقك وتوجسك من نهاية السنة الدراسية وما تحمله من نتائج. تدخل الفرحة في البيوت أحيانا، في حين هناك من ينتكس وينكسر بفعل الفشل والخيبة.
وحتى تكوني على بينة من الأمر، عليك أولا أن تعرفي نوايا إبنك، وإن كان يريد النجاح والفلاح. ام أنه يتعمّد عدم الإجتهاد ولا يأبه للسيئ من العلامات. وبالتالي فهو غير مهتم بالشهادة المصيرية التي من شأنها أن تفتح له أبواب التألق وبناء الذات على مصراعيها.
لا تتعاملي مع إبنك كمثل الرقيب والحسيب حتى لا تضيقي عليه الخناق، بالعكس عليك أن تتقربي منه وتحسسيه من أنه أملك في الدنيا. حتى يكون لك السند مستقبلا، فلولا رغبتك في أن يكون أحسن الناس لما لجأت لتعملي في البيوت حتى تأمني له ما يحتاجه من مال. للدروس الخصوصية التي عليه أن يفهم أنها ستدعمه في رحلة دراساته هاته حتى يكون من الناجحين.
وكحل أخر حاولي أن تزرعي في إبنك فكرة أنه القدوة لإخوته الأصغر منه، ومن أنّك تعولين أن يرفع رأسكم بين أهلك ومعارفك. وحتى بين أهل طلقك الذي لم تذكري أن له دور في حياة أبنائه، ولما لا أوكلي مهمة أن يتدخّل أحد أقاربك. ليتكلم مع إبنك ويقنعه من أن عمر السنة الدراسية يمرّ في رمشة عين. ومن أنه عليه أن يضاعف جهوده ويكدّ حتى يكون من الناجحين وحتى تهون في عينيك التضحيات. الجسيمة التي قدمتها من أجله والتي أنا مـتأكدة أنك لن تندمي عليها.
ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أرید أن

إقرأ أيضاً:

«ليفربول» يخسر لقب كأس الرابطة.. و«سلوت» يحاول أن يكون إيجابياً

فاز نادي نيوكاسل يونايتد، بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بعد تغلبه على ليفربول بهدفين لهدف واحد.

ووضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على ليفربول في المباراة النهائية للمسابقة.

وعاد نيوكاسل بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج محققا أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما توج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (10) 2-1 على ملعب ويمبلي.

ومنح نيوكاسل التقدم المستحق في الدقيقة 45 عندما أطلق المدافع ضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية الكرة برأسه في المرمى من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.

ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب القميص الأبيض والأسود، سيطر نيوكاسل تماما على المباراة بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أطلق المهاجم السويدي إيساك تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس ليفربول كيفن كيليهير.

وقلص ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، النتيجة عن طريق الإيطالي فيدريكو كييزا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الهزيمة قد حدثت بالفعل وأصبح الفوز من نصيب فريق المدرب إيدي هاو بعدما حصد نيوكاسل أول ألقابه المحلية منذ 1955.

ويعد خروج ليفربول الإخفاق الكبير الثاني، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان قبل أيام.
ويحاول الهولندي، أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إضفاء لمسة إيجابية على أصعب أسبوع مرّ عليه كمدرب للفريق.

وقال سلوت في تصريحات عقب خسارة فريقه في مباراتين على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم : “إنها نتيجة محبطة وأداء محبط، الأمر مختلف تماما عما شعرت به عقب مباراة باريس”.

وأضاف: “لقد استغرق الأمر سبع أو ثماني أو تسعة أشهر لنخسر مرتين على التوالي وهذا حدث أمام فريقين، فريق ينافس على الصعود لدوري الأبطال والآخر هو باريس سان جيرمان”.

وتابع: “لقد كانت بداية أسبوعنا رائعة بالفوز على ساوثهامبتون”.

وأوضح سلوت: “كما تعلم حينما تواصل تقدمك في البطولات، فإن المنافسين يكونون أقوى وحتى ليفربول يخسر مباريات”.

واختتم تصريحاته قائلا: “لقد كان أسبوعا صعبا لكنه شهد أيضا توسيعنا للفارق في الصدارة بـ12 نقطة من عشر، لكن ما حدث مؤخرا كان عكس ما أرادنا”.

مقالات مشابهة

  • تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ‎مبابي بعد تجاوزه أرقام رونالدو نازاريو: لا يعني أنني الأفضل
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • «ليفربول» يخسر لقب كأس الرابطة.. و«سلوت» يحاول أن يكون إيجابياً
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم
  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • الأمهات بـ75 جنيها.. أسعار الدواجن وكرتونة البيض اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟