إستنشق مبيد حشري.. مصرع شاب أصيب بحالة تسمم في الفيوم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة سنورس بمحافظة الفيوم، حيث لقي شاب يدعي " حازم محمد " في العقد الثاني من عمره، مصرعه إثر إصابته بحالة تسمم، بسبب استنشاقه مبيد حشري، أثناء رشه الأرض الزراعية، وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وكان قد تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد صلاح عزام مأمور قسم شرطة سنورس، جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس بوصول شخص يدعى «حازم محمد »، ويبلغ من العمر 22 عاما، مقيم بدائرة المركز، مصاب بحالة إعياء شديدة بادعاء استنشاق مادة سامة، وبعد إجراء الكشف الطبي عليه قرر الأطباء نقله إلى معهد السموم لسوء حالتها.
فور البلاغ، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالتحقيقات التي أجراها الرائد احمد يسري رئيس مباحث المركز أكد والد المتوفى، أن نجله أصيب بحالة تسمم جراء استنشاقه مبيد حشري أثناء رش الأرض الزراعية، ما تسبب في حدوث إصابته التي أدت إلى وفاته، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى سنورس المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة التي امرت بتسليم الجثمان لذوية عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث الفيوم
إقرأ أيضاً:
بعد مصرع طفل صعقًا.. إحالة مدير مستشفى بالشرقية للمحاكمة التأديبية
أمرت النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني بإحالة كلٍ من مدير أحد المستشفيات بالشرقية واثنين من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
كانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربع سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بإحدى المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة عبير جمال - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة و الصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
وأظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأن المتهمان الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
وكشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين، فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعاً للمحاكمة التأديبية.
اقرأ أيضاًإصابة شخصين في حادث مروري أمام نادي الزمالك
اليوم.. استكمال ثاني جلسات محاكمة إمام عاشور في قضية سب وقذف سيدة