عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ضرت عواصف رملية عدة أقاليم ومناطق في روسيا، حيث تحولت السماء إلى اللون البرتقالي.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن السكان في إقليم كراسنودار ومنطقتي بيلغورود وبريموريه يعانون من الرمال والزوابع الرملية إثر تعرض هذه المناطق لعواصف رملية قادمة من الصحراء الكبرى، وأن سلطات تلك المناطق نصحت السكان بالبقاء في المنازل وعدم فتح النوافذ حتى انحسار هذه العواصف.
كما تأثرت مدينة فلاديفوستوك الروسية والمناطق المحيطة بها أيضا بعاصفة رملية قوية قادمة من الصين، وتحولت السماء في تلك المناطق إلى اللون البرتقالي.
إقرأ المزيدوتبعا لخبراء الطقس فإن الغبار والرمال وصلت حاليا إلى المناطق الجنوبية والوسطى في القسم الأوروبي من روسيا قادمة من الصحاري الإفريقية، ومن المتوقع أن تصل هذه الرمال إلى القسم الشمالي الغربي من روسيا أيضا.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس المناخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
كتب ميشال نصر في"الديار": رمى حزب الله كرة الوضع في الجنوب في حضن الدولة اللبنانية والعهد الجديد، الذي قد يكون تسرع في قراءته للتسوية التي سدت الفراغ الدستوري، ما قد يضعه امام معضلة كبيرة في الاسابيع والاشهر القادمة، مع تعثر خطط اعادة الاعمار من جهة، واستمرار الاعتداءات والخروقات من جهة ثانية، في طول الاراضي اللبنانية وعرضها.
زاد من طين هذا الوضع بلة المواقف الاميركية الصريحة، التي بدأت مع تصريحات الوسيطة مورغان اورتاغوس من على منبر بعبدا، ولم تنته مع اعلان المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيف ويتكوف، ما خفي من جبل الجليد، والذي حتى الساعة لم يصدر أي موقف رسمي ردا عليه، رغم اعتقاد الكثيرين ان ما يطرح لن ينتج عنه سوى تفجير لبنان من الداخل، قد يكون تمهيدا لرسم خارطة جديدة للمنطقة.
وفي هذا الاطار، تشير مصادر ديبلوماسية الى ان كلام المسؤولين اللبنانيين، ومحاولاتهم تبرير تقاعسهم عن تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها، تحت حجج قديمة عنوانها الوحدة الوطنية والتماسك، لم تعد مهمة، لذلك المطلوب اليوم افعالا، وهو ما لم يبلغ بعد السقف المطلوب، داعية الى عدم التعويل على اقناع الجانب الاميركي بالتخلي عن دعم "اسرائيل".
ورأت المصادر ان "اسرائيل" تسعى من خلال تصعيدها، سواء عبر الغارات او "التوغلات الليلية" في المنطقة الممتدة بعمق كيلومترا ونصف من الخط الازرق، والتي لا تزال حتى الساعة خالية من أي وجود عسكري لبناني او دولي، وحتى من السكان، نتيجة تحولها الى منطقة غير صالحة للعيش والتنقل، نتيجة التغيير الحاصل في جغرافيتها، اظهار لبنان غير ملتزم بالاتفاق وغير متعاون مع لجنة المراقبة الخماسية وآلية عملها، خصوصا ان ثمة اجراءات محددة قد وضعت في هذا الخصوص للتعامل مع أي خرق او اشتباه.
وتابعت المصادر، ان عشرات التهديدات تصل الى لبنان يوميا، وآخرها ما سرب عن ان سلاح الجو "الاسرائيلي" يعتبر الضاحية الجنوبية من ضمن منطقة عملياته العسكرية، وبالتالي فان بنك اهدافه لا يزال كبيرا، وهو مستعد لتنفيذ ضربات تخدم مشروعه ومخططاته.
وحول ما حدث خلال يوم التشييع من استفزازات مع تحليق طائرات الـ "اف-15" والـ "اف – 35" فوق بيروت على علو منخفض، والغارات الـ 14 التي نفذت، رأت المصادر ان هذه الاحداث، لا تدرج في اطار الخروقات اليومية، انما جاءت بهدف ايصال رسائل معينة لحزب الله. وبالتالي، فان هذه الغارات نفذت دون ابلاغ لجنة المراقبة، واستهدفت مواقع مفتوحة بغالبيتها.