استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الملك تشارلز الثالث سيصادق اليوم الخميس على مشروع قانون لطرد المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.
ونقلت الصحيفة ذلك عن مصادر حكومية مشيرة إلى أن البرلمان البريطاني وافق يوم الاثنين الماضي على مشروع قانون لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة إلى رواندا.
ولفتت حينها إلى أنه كي يدخل مشروع القانون هذا حيز التنفيذ، لا يتطلب سوى الموافقة الملكية.
وأضافت الصحيفة: "الموافقة الملكية، عندما يوافق الملك رسميا على تمرير مشروع القانون وجعله قانونا للبرلمان، من المتوقع صدورها اليوم الخميس".
الجدير بالذكر أنه بعد موافقة الملك على مشروع القانون، سيتم التصديق على الاتفاقية الجديدة مع الجانب الرواندي.
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قبل موافقة البرلمان على مشروع القانون، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن أولى رحلات الترحيل ستتم في غضون 10 إلى 12 أسبوعا.
وبحسب قوله، فإن إجراءات السلطات لن تقتصر على رحلة واحدة، بل سيتم تنفيذ عمليات الطرد بشكل شهري، بدءا من الصيف، إلى أن يتوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضي البلاد.
كما أكد سوناك تخصيص مطار مخصص لهذه الرحلات، وتم طلب استئجار طائرات تجارية. وأشار إلى أنه تم تدريب مئات الأشخاص على مرافقة المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الملك تشارلز الثالث المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية طائرات لندن مطارات المهاجرین غیر الشرعیین مشروع القانون إلى رواندا على مشروع
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى لطرد الزبيدي من المحافظة
الجديد برس|
كشفت مصادر محلية في سقطرى، الاربعاء، عملية طرد تعرض عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، خلال زيارته للمحافظة.
وافادت المصادر بأن عشرات المحتجين تجمهروا امام مقر اقامة الزبيدي في فندق سمرلاند الذي يعد بمثابة قصر ضيافة لزوار الجزيرة الواقعة عند تقاطع البحر العربي والمحيط الهندي، مشيرة إلى ترديدهم هتافات تطالب برحيله ما اضطر قواته لنقله غلى معسكر بالجزيرة.
وكان الزبيدي حاول في كلمة له امام مسؤولي الجزيرة تبرير توجهه لابرام صفقات جديدة تخول الامارات العربية بامتلاك عددا من جزر الارخبيل.
وقال الزبيدي ، وفق وسائل اعلامه، ان مكافحة الارهاب والقرصنة يستدعي تكامل اقليمي ودولي في اشارة واضحة لتواجد القوات الاماراتية والاسرائيلية إضافة إلى بريطانية وامريكية.
وبحسب تقارير اعلامية فإن زيارة الزبيدي لسقطرى ضمن ترتيبات اماراتية لابرام صفقات تتضمن عمليات تعدين وانشاء شرركة اسماك جديدة على الجزيرة الهامة.