رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا صارت أكثر دقة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين إن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ"هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية" .
ونقلت عنه "فاينانشال تايمز" أن الوضع المحيط بالدفاع الأوكراني يخلق مزاجا قاتما، وأن أوكرانيا تواجه صعوبة في صد تقدم القوات الروسية "ومن الصعب التنبؤ بالمسارات بعيدة المدى بالنسبة لكييف".
وحث على عدم توقع الحديث عن أي خطط في ظل تأخر المساعدات الغربية لأوكرانيا، مؤكدا أن بعض عناصر الخطة الأوكرانية ستكون "مخفية".
واعتبر أن الوضع في ساحة المعركة بالنسبة لكييف يجبر الغرب على الاستعداد لـ"هزيمة كارثية" للقوات الأوكرانية التي تفتقر إلى الأسلحة والذخيرة.
وذكرت "بلومبرغ" نقلا عن مصادرها أن المخاوف تتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا من أن روسيا ستتمكن من إحراز تقدم كبير في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، واختراق الخطوط الأمامية "المتوترة إلى أقصى الحدود".
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن كبار ضباط القوات المسلحة الأوكرانية يعتقدون أن خط المواجهة قد ينهار هذا الصيف وسط نقص حاد في الذخيرة، فضلا عن انهيار معنويات القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنساني على حافة الانهيار
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة أن الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بلغ مرحلة الكارثة بكل المقاييس، معتبرا أن ما يجري يمثل "عملية تجويع منظمة وممنهجة" ترقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أشار الثوابتة إلى أن قطاع غزة يشهد حالة غير مسبوقة من الجوع والفقر، إذ أصبح أكثر من 1.1 مليون طفل مهددين بالموت جوعا، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وتدهور الخدمات الصحية.
وأوضح أن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي أصبحت فيه المشافي مهددة بالانهيار بسبب نقص الوقود والأدوية والكوادر الطبية.
وأشار الثوابتة إلى أن المشاهد اليومية لطوابير المواطنين الذين ينتظرون لساعات أو لأيام للحصول على الطعام تلخص ما وصفه "بالانهيار الإنساني" في القطاع.
وقال إن "هذه الطوابير الطويلة تعد نتيجة لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تُنفذ عبر منع دخول المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود، بل واستهداف مراكز توزيع المساعدات بشكل مباشر".
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال أخرج عن الخدمة، من خلال القصف الممنهج، أكثر من 37 مركزا لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام في القطاع.
إعلانوفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أكد الثوابتة أنه لم يدخل غزة أي نوع من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 45 يوما، رغم وجود ما يزيد على 700 طن من المساعدات المتكدسة على المعابر، ويمنعها الاحتلال من الدخول.
وأكد أن هذا الحصار تسبب في شلل تام للحياة اليومية لأكثر من مليوني و400 ألف فلسطيني في غزة، معتبرا أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
مرافق على حافة الانهيار
وعن قدرة المؤسسات والمرافق الخدمية على الصمود في ظل هذا الوضع الإنساني المتدهور، حذر الثوابتة من أن البنية التحتية في غزة شارفت على الانهيار الكامل.
وقال إن "المستشفيات تعمل بقدرات محدودة للغاية، ومن دون وقود أو أدوية، والمخابز لا تجد دقيقا أو وقودا للتشغيل، ومحطات المياه عاجزة عن ضخ المياه للسكان. نحن نعيش مرحلة خطر شديد تهدد بحالات وفيات جماعية نتيجة الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية".
وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ليس وحده المسؤول عن هذه الكارثة، موضحا أن دولا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة لسياساتها الداعمة للحصار والقتل البطيء لجميع سكان القطاع.
واختتم الثوابتة تصريحاته بدعوة عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك فورا لإنهاء الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى "نتائج كارثية لا يمكن تداركها".