ما هي العلامات التجارية الكبرى المسؤولة عن غالبية التلوث البلاستيكي في العالم؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن العلامات التجارية الشهيرة المسؤولة عن الغالبية العظمى من التلوث البلاستيكي الناتج عن منتجاتها في العالم.
وتتصدر شركة "كوكا كولا" القائمة باعتبارها الملوث الأول، حيث وجد باحثو جامعة Dalhousie الكندية، أنها مسؤولة عن 11% من جميع النفايات العلامات التجارية.
وتأتي شركة "بيبسيكو/بيبسي" (5%) في المرتبة الثانية، يليها "نستله" (3%) و"دانون" (3%)، و"ألتريا/فيليب موريس إنترناشيونال" (2%).
وقال الدكتور توني ووكر، المعد المشارك للدراسة: "إن بيانات التلوث البلاستيكي الناتج عن العلامات التجارية العالمية تتحدث عن نفسها وتوضح بشكل لا لبس فيه أن كبار المنتجين العالميين في العالم هم أكبر الملوثين البلاستيكيين".
إقرأ المزيدوفي الدراسة، حلل الفريق زهاء 5 سنوات من البيانات من 1576 حدث تدقيق في 84 دولة. وتعد عمليات تدقيق العلامات التجارية مثابة مبادرات علمية للمواطنين، حيث يجري المتطوعون عمليات تنظيف للنفايات، وتوثيق العلامات التجارية التي تم جمعها.
وكشفت الدراسة عن وجود "رابط واضح" بين إنتاج البلاستيك والتلوث.
ووجد الباحثون أن زيادة بنسبة 1% في إنتاج البلاستيك أدت إلى زيادة بنسبة 1% في التلوث.
وتبين أن 56 شركة عالمية مسؤولة عن أكثر من 50% من كل التلوث البلاستيكي الناتج عن العلامات التجارية.
ومع ذلك، فإن أكثر من نصف المواد البلاستيكية المستردة لم تكن تحمل علامات تجارية، ما يجعل من الصعب تعقب الشركات المسؤولة.
ويقترح الباحثون إنشاء قاعدة بيانات دولية مفتوحة الوصول تلتزم فيها الشركات بتتبع منتجاتها حتى وصولها إلى البيئة.
إقرأ المزيدوقالت الدراسة إن مفتاح الحد من التلوث البلاستيكي يتمثل في تقليل إنتاج السلع البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وقال وين كاوجر، من معهد Moore لأبحاث التلوث البلاستيكي: "عندما رأيت لأول مرة العلاقة بين الإنتاج والتلوث، صدمت. على الرغم من كل الأشياء التي تقول العلامات التجارية الكبرى إنها تفعلها، إلا أننا لا نرى أي تأثير إيجابي لجهودها".
وقال متحدث باسم شركة "كوكا كولا" في بريطانيا العظمى: "نحن نهتم بتأثير كل مشروب نبيعه ونعمل على تقليل كمية العبوات البلاستيكية التي نستخدمها. لدينا هدف طموح يتمثل في جمع وإعادة تدوير كل زجاجة أو علبة نبيعها بحلول عام 2030".
وأضاف متحدث باسم "نستله": "التلوث البلاستيكي مشكلة خطيرة ونحن نعمل جاهدين للمساعدة في معالجتها. في نستله، لدينا أكثر من 220 مبادرة لتطوير خطط فعالة لجمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها في أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض البيئة التلوث بحوث نفايات بلاستيكية التلوث البلاستیکی العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.