علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شدد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على أن باكو لن تزود أوكرانيا بالأسلحة، رغم مناشدات كييف لبلاده إمدادها بالأسلحة.
وأضاف علييف خلال المنتدى الدولي "COP29 الأخضر" في 23 أبريل في جامعة ADA في باكو: "لقد قدمنا لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية بقيمة تزيد عن 30 مليون يورو".
إقرأ المزيدوقال: "نشارك في إعادة إعمار مدينة إيربن في مقاطعة كييف، حيث يعيش عدد كبير من أبناء الجالية الأذربيجانية، وتقوم أذربيجان بترميم العديد من مرافق البنية التحتية الاجتماعية هناك، ولا شيء أكثر من ذلك".
وتابع: "نحن لا نزود أوكرانيا بالأسلحة رغم أنهم يطلبون منا ذلك... ونقول علنا وعلنا ولن نفعل ذلك. المساعدات الإنسانية نعم، الأسلحة لا".
وأعرب علييف عن ثقته في أنه كان من الممكن تجنب النزاع في أوكرانيا.
وتابع: "هل أتيحت للقادة الأوكرانيين فرصة في السنوات السابقة لبناء علاقات طبيعية مع روسيا؟ أنا متأكد تماما من أنه كانت هناك فرص لذلك. لقد تحدثت للتو عن العلاقات الروسية الأذربيجانية. نحن جيران ونبني شراكات قوية مع روسيا ونتبادل احترام سيادة بلدينا ولا نتدخل في شؤون بعضنا البعض. ألم يكن ليحدث هذا بين روسيا وأوكرانيا؟".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في أوكرانيا بعد ضربات روسية دامية منذ ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وأكد زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى، يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف، سيجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء، لمناقشة خطوات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في سياق متصل، أشاد زيلينسكي باجتماع "مثمر للغاية" عقد السبت بين مسؤولين دبلوماسيين من أوكرانيا وبريطانيا في كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، في وقت لم يعلق فيه الجيش الأوكراني رسميًا على هذه التطورات، مكتفيًا بالإشارة إلى استمرار المعارك العنيفة في المنطقة.
على صعيد آخر، قُتل 11 شخصًا في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك إثر قصف روسي، فيما أصيب 50 آخرون، بينهم خمسة أطفال، وفقًا لما أعلنه زيلينسكي. كما أسفر هجوم على مدينة بوكروفسك عن مقتل رجل أربعيني وإصابة شخصين آخرين، بينما لقي أربعة أشخاص حتفهم في هجمات بطائرات مسيّرة على منطقة خاركيف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 31 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مصفاة نفط كيريشي في منطقة لينينغراد.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلويحه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، صرح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب"، مشيدًا بـ"علاقته الجيدة" معه. هذا الموقف أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، إذ اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن بوتين "لا يبدي أي اهتمام بإحلال السلام"، مطالبة بزيادة الدعم العسكري لكييف.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على أن "سياسة التهدئة" تجاه موسكو لا تؤدي إلا إلى "مزيد من القنابل والضحايا".
تواجه أوكرانيا أزمة متزايدة في الدعم الأمريكي، حيث أعلنت واشنطن تعليق تزويد كييف ببيانات الأقمار الاصطناعية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما سبق أن أوقفت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بين زيلينسكي وواشنطن.
وفي ظل هذا الوضع، يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية، حيث يزور السعودية يوم الإثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل اجتماع مرتقب في جدة بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
على الجانب الأوروبي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة استثنائية في بروكسل، على خطة لدعم الدفاع الأوروبي، بقيمة 800 مليار يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة.