طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي بفرض عقوبات مباشرة على قوات الدعم السريع في السودان وقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حسبما أفاد مقال في مجلة فورين بوليسي.

وأفادت كاتبة المقال، نصموت غباداموسى، بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بعثت رسالة مؤرخة يوم الجمعة الماضي إلى الرئيس الأميركي جو بايدن تدعوه فيها إلى فرض العقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي، وجاء فيها أن حميدتي "ارتكب انتهاكات تستحق العقوبات"، في إشارة إلى اتهامات موجهة للدعم السريع بتنفيذ عمليات اغتصاب جماعي واختطاف وانتهاكات واغتيال شخصيات سياسية بارزة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز تحذر من عودة شبح الحركة المناهضة لحرب فيتنام عام 1968list 2 of 4صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيعlist 3 of 4نيويورك تايمز تسرد أحداث الأسبوع الذي هز جامعة كولومبياlist 4 of 4هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطينend of list

وذكرت كاتبة الموجز الأفريقي بالمجلة الأميركية في مقالها أن المشرعين أمهلوا بايدن 120 يوما ليقرر ما إذا كانت قوات الدعم السريع قد ارتكبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان، وما إذا كان الرئيس ينوي فرض عقوبات.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت، في سبتمبر/أيلول الماضي، عقوبات على شقيق حميدتي "عبد الرحيم دقلو" الذي يشغل منصب نائب قائد قوات الدعم السريع.

وفي اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن حوالي 800 ألف شخص في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، معرضون "لخطر شديد ومباشر" بسبب القتال بين قوات الدعم السريع وقوات الحماية المشتركة في دارفور، وهي مجموعات مسلحة تحالفت مع الجيش السوداني.

ونقلت غباداموسى عن روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية قولها بمجلس الأمن إن التقارير التي تشير إلى احتمال أن تشن قوات الدعم السريع هجوما وشيكا على مدينة الفاشر، التي تعد مركزا لتوزيع مواد الإغاثة، يثير المخاوف من "شبح فتح جبهة جديدة في الصراع".

وأضافت ديكارلو أن القتال في الفاشر قد "يطلق العنان لصراع دموي بين طوائف المجتمعات المحلية في أنحاء إقليم دارفور كافة".

وأبلغت ديكارلو أعضاء مجلس الأمن أن الحرب تغذيها أسلحة من دول أجنبية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة، وفق مقال فورين بوليسي الذي أضاف أن رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان والممثل السامي لمبادرة "إسكات البنادق في أفريقيا"، محمد بن شمباس، قال إن الإمدادات الأجنبية من الأسلحة "كانت السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الحرب لفترة طويلة".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، وأخفقت جهود وساطة محلية وعربية وأفريقية في إنهاء الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم

كما استُخدم هذا المقر معتقلا سُجن فيه مئات من ضباط الجيش السوداني وتم ترحيلهم وفقا لمصادر في الجيش إلى مدينة نيالا جنوب دارفور بعد تصاعد حدة العمليات العسكرية في الخرطوم.

28/3/2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تقرر مصير مقرها في الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. إبنة قائد الدعم السريع “حميدتي” تظهر في بث مباشر تنفي من خلاله سقوط القصر في يد الجيش وهروب “الدعامة” من الخرطوم وتؤكد: (درست طب واتخصصت حقن)
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • قوات الدعم السريع بعد خسارتها السيطرة على الخرطوم: لا تراجع ولا استسلام
  • تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
  • انهيار الدعم السريع في كامل العاصمة السودانية الخرطوم.. تفاصيل
  • مصدر رسمي: انسحابات كبيرة للدعم السريع من العاصمة السودانية والجيش يستعيد مطار الخرطوم
  • في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
  • الجيش السوداني يسيطر على معسكر طيبة اكبر معاقل الدعم السريع وجميع جسور الخرطوم ويحقق انتشارا واسعا في شرق ووسط الخرطوم وانسحاب قوات حميدتي “بالفيديو”
  • رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة