#سواليف

قال مصدر قيادي في حركة #حماس إن حكومة الاحتلال “تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي #الأسرى الموجودين لدى #المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى”.

ونفى المصدر، صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرَّبة من #حكومة_الاحتلال، بأن “حماس اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة”، قائلاً: “تبع ذلك الزعم، خروج تقارير صحافية عبرية تشير إلى أن من تبقّى من #الأسرى على قيد الحياة، لا يتجاوز العشرين أسيراً، وهو مخالف للواقع”، وفقًا لتصريحاتٍ خاصة بـ “العربي الجديد”.

وقال المصدر إنه “لا يمكن بالطبع تحديد عدد الأسرى الأحياء بدقة، ولكن المؤكد أنه أكثر من الأرقام التي يجري تداولها في الإعلام العبري”.

مقالات ذات صلة فصائل موالية لايران تحاول ايقاف تصدير النفط العراقي الى الاردن! 2024/04/25

وكشف عن أن “لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية”. وشدّد على أن “هؤلاء تحديداً في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة، وأن جزءاً كبيراً من الموقف الغاضب لممثل الجيش الإسرائيلي في وفود التفاوض بشأن الأسرى، اللواء احتياط نتسان ألون، يعود إلى حالة التراخي ربما التي يلمسها من جانب نتنياهو تجاه هذا الملف”.

???? أين السنــوار؟

????مصدر قيادي في حركة حمــاس يقول إن لدى كتــائب القســام 30 ضابطاً إسرائيلياً (من الجنرالات وضباط الشاباك)

????حسب المصدر " أُسِروا يوم السابع من أكتوبر من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية"

????"هؤلاء تحديداً في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل… pic.twitter.com/mT18T9D3E7

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2024

وشدد على أن “السبيل الوحيد لتحرير الاحتلال أسراه، هو المفاوضات الجادة التي يتبعها التزام كامل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار”.

وفي حين لا يُعرف العدد الدقيق للأسرى الإسرائيليين الباقين في غزة بعد إعادة 112 أسيراً، كان مكتب نتنياهو قد أعلن مقتل 33 من بين 129 يزعم أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع.

لكن لا تُحدَّد أعداد العسكريين منهم، وهي استراتيجية يعتمدها الاحتلال لمحاولة تصنيف بعض الجنود أو الضباط المتقاعدين أو في الاحتياط كمدنيين، لتخفيض ثمن التفاوض عليهم خلال المحادثات التي كانت قائمة لتبادل الأسرى، في حين أن وجود الأسرى لدى أكثر من طرف في غزة يصعّب أيضاً من إمكانية حصرهم.

مصدر قيادي في حماس للعربي الجديد:

"السنوار تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق

— حسام شبات (@HossamShabat) April 24, 2024

وكشف القيادي في الحركة أن “معاودة الاحتلال حملته العسكرية في الشمال والوسط، بعدما أعلن في السابق إجهازه على المقاومة هناك، يرجع لإدراكه عدم صحة ما زعمه سابقاً”، مشدداً على أن “المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكّم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات”.

وقال المصدر إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار “ليس معزولاً عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”، قائلاً إن “الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”، مؤكداً أن السنوار “يمارس عمله قائداً للحركة في الميدان”.

وقال المصدر إن السنوار “تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.

وأضاف أن “المداولات التي جرت أخيراً بين قيادة الحركة في الداخل والخارج -دون أن يوضح طبيعتها- أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد خلالها بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال”.

في المقابل، أكد القيادي أن الحركة “تتعاطى طوال الوقت بشكل جاد مع الطروحات كافة الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، معتبراً أن “الإدارة الأميركية كشفت عن وجهها الحقيقي خلال جولة المفاوضات، بكونها طرفاً أصيلاً في الحرب على القطاع وليس وسيطاً”.

وقال: “منذ انتهاء تلك الجولة، وهي تستشيط غضباً بعدما فشلت عبر محاولات الضغوط كافة لإجبار المقاومة على القبول بشروط استسلامية لمصلحة حكومة الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون التزامات حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني”.

ونفى المصدر تعرّض الحركة لضغوط من الوسيطين المصري والقطري، مؤكداً أن “مواقف القاهرة والدوحة جاءت متفهمة لمطالب المقاومة وشروطها”.

مصدر قيادي في حماس للعربي الجديد:

"السنوار تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق pic.twitter.com/Dr8VeeKlSx

— طوفان الأقصى (@Afcq1954) April 24, 2024

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قد قال أمس الأول الاثنين، إن حركة حماس “غيّرت مطالبها في مفاوضات الرهائن”. وأضاف في مؤتمر صحافي أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة بعد هجوم السابع من أكتوبر”.

في المقابل، دانت حركة حماس التصريحات الأميركية التي حمّلت الحركة مسؤولية تعطيل التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنها “تصريحات تتناقض مع الحقيقة”، وأن الحركة “قدمت مرونة بتسهيل التوصل إلى اتفاق، لكنها كانت تصطدم بتعنت حكومة بنيامين نتنياهو ومماطلتها”.

وقالت الحركة في بيان لها إن “التصريحات لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل إلى اتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الأسرى المقاومة حكومة الاحتلال الأسرى حکومة الاحتلال مصدر قیادی فی فی الأنفاق إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقصف خيمته شمالي غزة

استشهد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع فجر اليوم الخميس في غارة إسرائيلية استهدفت خيمته ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت قناة "الأقصى" التابعة لحركة حماس إن القانوع استشهد بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمته في منطقة جباليا البلد شمالي القطاع.

من جهتها، نعت حركة حماس القانوع، مؤكدة أن استهداف قيادات المقاومة والمتحدثين باسمها لن يوقف عزيمتها.

وأشارت إلى أن "دماء الشهداء ستكون مصدر إلهام لمواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة".

كما نعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية الشهيد القانوع. وقالت الحركة في بيان إن "طائرات الحقد الصهيوني" اغتالت الناطق باسم حماس في قصف همجي استهدف خيمته في جباليا البلد.

وأضافت أن "دماء الشهداء أمانة لن نفرط فيها ولن نساوم عليها وستكون لعنة على المحتل"، بحسب البيان.

عاجل| استشهاد الناطق باسم حركة حـــماس عبداللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة pic.twitter.com/w658x362Fp

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 26, 2025

وكثفت إسرائيل خلال الليلة الماضية قصفها لمنازل وخيام النازحين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

إعلان

واغتال الاحتلال هذا الأسبوع القياديين في حماس إسماعيل برهوم وصلاح البردويل، كما استهدف القصف صحفيين -بينهم مراسل "الجزيرة مباشر" حسام شبات- وذلك بعد ساعات من استشهاد مراسل "فلسطين اليوم" محمد منصور وعائلته.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري، قتل الاحتلال الإسرائيلي حتى أمس الأربعاء 830 فلسطينيا وأصاب 1787 آخرين -معظمهم أطفال ونساء- وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان
  • استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقصف خيمته شمالي غزة
  • قيادي في حماس يعلق على الاحتجاجات في غزة
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • حماس: كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة عاد بهم قتلى في توابيت
  • ناشطون يتصدون لدعوات الفوضى في غزة: حراك مشبوه
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"