الشرطة تعلن توقيف 93 شخصا خلال تظاهرة بجامعة في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أوقف 93 شخصا، الأربعاء، خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، التي نظمت في خضم تحركات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأفادت شرطة لوس أنجلوس في منشور على منصة "إكس" نقلته وكالة فرانس برس: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وستستمر دوريات الشرطة في المنطقة، الخميس".
UPDATE:
93 arrests for 602 (O) PC
No reports of any injuries
Patrols will remain in the area through tomorrow https://t.co/5TbbndeS6m
وقالت الكابتن كيلي مونيز للصحفيين، إن عناصر من شرطة لوس أنجلوس توجهوا إلى حرم جامعة جنوب كاليفورنيا بعد ظهر الأربعاء.
وأضافت أن الشرطة "ساعدت الجامعة في تنفيذ اعتقالات للتعدي على ممتلكاتها"، بعدما رفض متظاهرون المغادرة.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق حرمها الجامعي، وطلبت من قسم شرطة لوس أنجلوس فض المظاهرة. كما قبضت الشرطة على الطلاب الذين استسلموا سلميا واحدا تلو الآخر، حسب وكالة رويترز.
من جانبها، قالت جامعة جنوب كاليفورنيا عبر "إكس"، في حوالي منتصف الليل، إن "الاحتجاج انتهى وسيظل الحرم الجامعي مغلقا حتى إشعار آخر".
وأضافت الجامعة: "يجوز للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والأشخاص الذين لديهم أعمال في الحرم الجامعي الدخول ببطاقة الهوية".
The protest on the UPC has ended. However, the campus remains closed until further notice. Students, faculty, staff, and people with business on campus may enter with proper identification.
— USC (@USC) April 25, 2024وتشهد جامعات أميركية منذ أيام، احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وسط حالات اعتقال وفصل وإيقاف عن الدراسة، حيث انطلقت الحركة الاحتجاجية من جامعة كولومبيا في نيويورك، بعدما استدعت إدارة الجامعة الشرطة بوجه المتظاهرين، فيما يندد طلاب يهود بترهيب ومعاداة للسامية جراء التظاهرات.
وهذا الأسبوع، ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن مكتب التحقيقات الفدرالي ينسق مع الجامعات حول تهديدات معادية للسامية وأعمال عنف محتملة، مرتبطة بالاحتجاجات الجارية.
ماذا يحدث في الجامعات الأميركية؟ تعيش جامعات أميركية عديدة، على وقع احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وضد الحرب الإسرائيلية في غزة، بينما تم إصدار استدعاءات لعدة متظاهرين للمثول أمام المحكمة.والأربعاء، مددت جامعة كولومبيا، الموعد النهائي للتوصل لاتفاق بشأن إزالة مخيم الاحتجاج، إلى صباح الجمعة، حيث أصبح المخيم رمزا للاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية.
وزار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الأربعاء، جامعة كولومبيا، وقال إن هدف زيارته هو "دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب" من قبل بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
ودعا رئيس مجلس النواب الأميركي خلال المؤتمر الصحفي، إلى اعتقال المتظاهرين "الذين يمارسون العنف"، وهدد بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام.
في المقابل، أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن "يدعم حرية التعبير" في الجامعات الأميركية.
وقالت كارين جان بيار المتحدثة باسم البيت الأبيض: "يؤمن الرئيس بأهمية حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز في حرم الجامعات".
وتابعت: "نؤمن بقدرة الناس على التعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية. ولكن عندما نتحدث عن خطاب كراهية وأعمال عنف، علينا أن نسميها".
البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس، جو بايدن، يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية، في الوقت الذي تتصاعد فيه احتجاجات طلاب الجامعات ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة جنوب کالیفورنیا فی الجامعات الأمیرکیة البیت الأبیض حریة التعبیر لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
شرطة نيوزيلندا تحقق في حرق أحد المساجد عمدا.. الحريق استمر 8 ساعات
تحقق شرطة نيوزيلندا في هجوم بإشعال حريق متعمد في مسجد في أوكلاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، عندما ظل الحريق مشتعلا لمدة ثماني ساعات قبل أن يتم ملاحظته واستدعاء خدمات الطوارئ.
وتردد صدى الهجمات على المساجد في نيوزيلندا بعد مقتل 51 شخصا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في عام 2019 استهدف مسلمين كانوا يحضرون صلاة الجمعة في كرايستشيرش، وهو هجوم تم بثه مباشرة على فيسبوك من قبل المسلح برينتون تارانت.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت الشرطة اليوم، إن كاميرات المراقبة التلفزيونية المغلقة أظهرت أن شخصا اقتحم مسجد الإمام الرضا في نيو لين قبل الساعة الواحدة صباحا (1200 بتوقيت جرينتش) وأشعل النار عمدا.
شرطة نيوزيلندا بعد حرق مسجد عمدا: لا نستطيع الحسم أن الجريمة تتعلق بالكراهية
وأوضحت الشرطة في بيان: "لا تزال الشرطة تحقق في الدافع المحتمل ولا نستطيع أن نقول... إنها جريمة تتعلق بالكراهية".
وقال مسؤولو المسجد على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجوم الذي وقع اليوم كان صادما ومروعا.
وقالوا في منشورات على صفحتهم عبر السوشيال ميديا: "هناك من حاولوا إيذاءنا، وهز أسس مكاننا المقدس، واليوم نقف متحدين، ونعلن أن مسجدنا ليس مجرد مبنى مادي؛ بل هو منارة من النور، ومكان للعبادة، ورمز للأمل".