تويوتا تحقق مستويات إنتاج ومبيعات قياسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت شركة تويوتا موتور، ومقرها اليابان، اليوم الخميس تسجيل مستويات قياسية في مبيعاتها العالمية وإنتاجها خلال العام المنتهي يوم 31 مارس/آذار الماضي، بدعم من الطلب القوي وغياب قيود توريد أشباه الموصلات التي كان عليها تحملها في السنوات القليلة الماضية (السنة المالية في اليابان تبدأ في الأول من أبريل/نيسان وتنتهي في 31 مارس/آذار من كل عام).
ومع ذلك، قالت صحيفة "ميد جابان إيكونومست" إن تويوتا تعتزم تأجيل بدء إنتاج سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة، وتقليص الإنتاج المحلي لضمان سلامة المنتج وجودته بعد سلسلة من الفضائح في شركات تابعة للمجموعة.
المبيعات العالميةوحول العام المنتهي في مارس/آذار السابق، قالت تويوتا إن مبيعاتها العالمية من الشركة الأم فقط ارتفعت 7.3% إلى 10.31 ملايين وحدة على أساس سنوي، متجاوزة 10 ملايين وحدة لأول مرة. وسجل الإنتاج 9.97 ملايين وحدة بزيادة 9.2% على أساس سنوي.
لكن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم شهدت انخفاضا لمبيعاتها وإنتاجها في مارس/آذار السابق وسط منافسة شرسة في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وتراجعت مبيعات تويوتا العالمية في مارس/آذار السابق 2.1% عنها قبل عام إلى 897 ألفا و251 وحدة، وانخفض إنتاجها 10.3% إلى 807 آلاف و26 وحدة.
يُشار إلى أن شركة تويوتا موتور في أميركا الشمالية أعلنت بداية الشهر زيادة بنحو 20% في مبيعات سياراتها بالولايات المتحدة في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بدعم من الطلب على سياراتها "سيدان" ذات السعر المقبول وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة.
وباعت تويوتا موتور في أميركا الشمالية (وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور اليابانية) 565 ألفا و98 مركبة في مقابل 469 ألفا و558 مركبة العام السابق.
وتعكف شركة صناعة السيارات أيضا على تحديث طرز سياراتها التي تعمل منذ مدة طويلة مثل لاند كروزر و4 رانر وتندرا وبريوس.
وارتفعت مبيعات سيارة الكروس أوفر راف4 بنسبة 47.4% إلى 124 ألفا و822 وحدة مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى توسع نطاقها كأكبر الطرز مبيعا لشركة تويوتا موتور في أميركا الشمالية.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، التي تشمل السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية، بنحو 74% إلى 206 آلاف و850 وحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ملایین وحدة مارس آذار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمية تحقق مستوى تاريخيا جديدا.. كم سجلت اليوم؟
ارتفعت أسعار الذهب العالمية إلى مستوى تاريخي جديد، في ظل تحول المستثمرين للذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي من شأنها أن تزيد من التضخم وتؤدي إلى حرب تجارية عالمية، إذ سجلت سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولارا للأونصة، ليتداول حاليا عند المستوى 2952 دولارا للأونصة، وفق مؤسسة جولد بيليون.
فيما ارتفع أسعار الذهب منذ بداية العام بنسبة 12.6% حتى الآن، وسجل قمة تاريخية جديدة للمرة العاشرة، وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية، حيث تجتمع العوامل السياسة والاقتصادية الحالية، لصالح دفع الذهب لمزيد من المكاسب ليقترب من مستهدفه عند 3000 دولار للأونصة.
فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينيةومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في العشرين من يناير الماضي، فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوما جمركية أخرى بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، قائلا إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
وتسببت سياسات ترامب في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن، وذلك على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع له هذا العام، وأظهر في محضر اجتماعه الذهب صدور يوم أمس أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم، وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة لسوق الذهب المادي، فقد شهد انتقال للذهب من بورصات لندن وأوروبا بشكل عام إلى الولايات المتحدة الأمريكي بسبب تحوط المستثمرين من إمكانية ارتفاع رسوم واردات الذهب، وقد تسبب هذا في تأخر عمليات تسليم عقود الذهب، وبالتالي ارتفاع أسعاره.
شراء أكثر من 5 أطنان ذهبوأعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي، لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طناً أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات، كما زادت عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، ومع ذلك تظل عمليات السحب الإجمالية أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الماضية مما يسلط الضوء على التأثير السلبي لارتفاع أسعار الذهب على الطلب على أطنان المجوهرات الذهبية.
ويستمبر الذهب في الارتفاع للمستهدف مع ترقب الأسواق لموعد التصحيح السلبي، وسيحدث إذا جرى التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد تدل على تأخر التوصل إلى اتفاق، ما انعكس اليوم بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب العالمي.