أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن السلطات اللبنانية احتجزت في الأشهر الأخيرة سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسرا إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش.

وضربت المنظمة لذلك أمثلة لناشطين ومنشقين عن الجيش اعتقلوا تعسفيا وعذبوا وطردوا بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار من هذا العام.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ردا على تقرير أميركي.

. طالبان: لنا حقوقنا ولكم حقوقكمlist 2 of 4في تقريرها السنوي.. أمنستي: منعطف تاريخي للقانون الدولي في ظل الانتهاكات الصارخةlist 3 of 4مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئين لروانداlist 4 of 4وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحقوقي السنويend of list

وقالت إن لاجئين سوريين آخرين "يكافحون" للبقاء في لبنان رغم "أوامر الترحيل والبيئة العدائية المتزايدة التي تفاقمت جراء إقدام المسؤولين على اتخاذ اللاجئين كبش فداء".

وبحسب المنظمة، فإن المسؤولين اللبنانيين "فرضوا لسنوات ممارسات تمييزية ضد السوريين المقيمين في البلاد كوسيلة لإجبارهم على العودة إلى سوريا، التي ما زالت غير آمنة".

وأضافت أن الاعتقال التعسفي والتعذيب والترحيل بحق السوريين الذين يواجهون خطر الاضطهاد المثبت إذا عادوا "نقاط تمعن في تلطيخ سجل لبنان في التعامل مع اللاجئين".

ولفتت المنظمة إلى تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر في مارس/آذار الماضي وأشار إلى ترحيل 13 ألفا و772 شخصا من لبنان إلى سوريا في نحو 300 حادثة في عام 2023، بما في ذلك 600 سوري في يوم واحد في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما تحدث التقرير عن "اتخاذ السلطات المحلية في 27 بلدية إجراءات تحدّ من قدرة اللاجئين السوريين النازحين في جنوبي لبنان على إيجاد مأوى بديل"، في إشارة إلى تهجير عشرات الآلاف من جنوبي لبنان في أعقاب القتال عبر الحدود بين إسرائيل والفصائل المسلحة اللبنانية والفلسطينية المستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت المنظمة إن الوزراء والمسؤولين السياسيين اللبنانيين زادوا دعواتهم إلى عودة السوريين في لبنان منذ مقتل مسؤول محلي في حزب سياسي في 7 أبريل/نيسان 2024 على يد مجموعة من السوريين، بحسب زعم الجيش اللبناني، مما تسبب في تأجيج العنف المستمر ضد السوريين.

وفي أبريل/نيسان الجاري، أفادت تقارير بتعرّض سوريين في لبنان للضرب ومطالبتهم في جميع أنحاء البلاد بالرحيل عن منازلهم. كما فرضت المحافظات والبلديات حظر تجول تمييزيا، متسببةً على نحو غير قانوني في تقييد حقوق السوريين في حرية التنقل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

مقتل 9 سوريين على الأقل في غارة استهدفت بلدة العين في البقاع شرقي لبنان

أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 9 سوريين على الأقل في غارة استهدفت بلدة العين في البقاع شرقي لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان وسط تصاعد العمليات العسكرية
  • وزارة الداخلية المصرية تقرر إبعاد سوداني بعد قرار مماثل بحق سوريين اثنين
  • “هيومن رايتس ووتش”: هجمات إسرائيل تدمّر حياة الأطفال ذوي الإعاقة في غزة
  • هيومن رايتس ووتش: هجمات إسرائيل تدمّر حياة الأطفال ذوي الإعاقة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة قبالة سواحل وسط البلاد
  • الأمم المتحدة: تدفق اللاجئين من لبنان إلى سوريا مستمر بسبب التصعيد
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • هيومن رايتس ووتش تدعو تونس للإفراج عن الرئيسة السابقة لـ الحقيقة والكرامة
  • قمع عابر للحدود.. تقرير يسلط الضوء على استهداف المعارضين المصريين بالخارج
  • مقتل 9 سوريين على الأقل في غارة استهدفت بلدة العين في البقاع شرقي لبنان