الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف العجائب بزوجته قبل إنهاء حياتها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
المتهم ضرب زوجته بالعصي وشاكوش وسلك قبل أن ينهي حياتها
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارها بحق رجل اعتدى على زوجته بالضرب بيديه وعصا خشبية و"سلك شاحن" إضافة إلى "شاكوش خشبي" قبل إنهاء حياتها ودفنها في منطقة زراعية، وذلك لشكه في سلوكها.
اقرأ أيضاً : قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن
وأعلن قرار الحكم خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة، جرم خلالها المتهم بجناية الضرب المفضي إلى الموت خلافا لأحكام المادة 330\1 من قانون العقوبات، وقررت وضعه بالأشغال لمدة 20 سنة.
وكشف قرار الحكم الذي اطلعت عليه "رؤيا" تفاصيل الجريمة التي وقعت عام 2022، أن المتهم ضرب زوجته حتى الموت ودفنها لإخفاء جريمته.
وفي التفاصيل، فإن المتهم متزوج من المغدورة، ويسكنان مع أبنائهما، ونشبت بينهما خلافات حول شك المتهم بسلوك زوجته المغدورة، وعلى إثر ذلك ضربها بيديه وبعصي؛ وأثناء تواجدهما أقدم على ضربها كذلك باستخدام "سلك شاحن" وعصا خشبية "طولها متر"، على أنحاء متفرقة من جسدها وعلى رأسها، إلى أن انكسرت العصا على جسدها.
ولفت القرار إلى أن المغدورة لاذت بالفرار قبل أن يتبعها المتهم إلى الحمام، وضربها بشاكوش خشبي على يديها وقدميها وعلى إثر ذلك سقطت في الحمام. وأخذها بعد ذلك مع أبنائه إلى غرفة النوم، لتلفظ أنفاسها الأخيرة فجرا، متأثرة بما وقع عليها من أفعال اعتداء.
وعمل المتهم على لف جثة المغدورة بغطاء (شرشف) ووضع لاصقا على الغطاء، وحمل الجثة في مركبته، وتوجه إلى محل يعود له، ليأخذ "كريك" ومن ثم توجه إلى منطقة زراعية، وألقى جثتها في حفرة في المكان، وأهال عليها التراب، ثم غادر المكان حاملا معه ملابسها التي كانت ترتديها وأحرقها على جنب الطريق، وذلك وفقا للقرار.
وأشار إلى أن المتهم أبلغ المركز الأمني عن فقدان زوجته، ولدى التحقيق معه اعترف بقتلها وقام بالدلالة على مكان دفنها.
ووجدت الجثة بعد كشف الطب الشرعي مصابة بعدة كدمات وجروح وانسكابات دموية تحت فروة الرأس مع وجود كسر شعري، فيما جرى تعليل سبب الوفاة بالنزف الدموي الدماغي الناتج عن الارتطام بجسم راض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى الضرب المبرح وفاة
إقرأ أيضاً:
«شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال
محمد عبدالسميع (الشارقة) قدمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، ضمن عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، مسرحية «شجرة العجائب» للكاتب عثمان الشطي والمخرج عدنان البلوشي، وأداء نخبة متميزة من فناني المسرح الإماراتي، وهم: شعبان سبيت، محمد اسحق، إسماعيل سالم، محمد السويدي، جودي النبهان، غزلان محمد، قصايد محمد، عبدالله المنصوري، دانة سلامة، ريوف الزعابي، ويوسف عزام، وآخرون.
دارت أحداث العرض، حول شجرة ضخمة وارفة، يستظل بظلها الجميع، وتمنح المكان جواً من البهجة والراحة والطمأنينة، تتشكل من ألوان كثيرة ومتعددة، غير إن اللون الأسود والمهرج بالملابس الغريبة والرثة، يحدثان الفوضى في المكان، من خلل شعورهما بأنهما بلا أهمية تذكر، وأن الآخرين لهم المكانة والحظوة عند الشجرة أكثر منهما، فيقرران الرحيل عنها، لتصبح ألوان الشجرة منقوصة بعد مغادرة اللون الأسود منها، حينها تبدأ شجرة الشوك بنسج الخطط والمكائد بعد ضعف الشجرة، فتنقض شجرة الشوك ورفاقها على الشجرة العجيبة، وتسيطر على المكان، غير أن اللون الأسود، وكذلك المهرج يشعران في ذلك الوقت بأهمية وجودهما، وأنهما جزء من تلك الشجرة التي كانت تجمعهما، وتوفر لهما الأمان، فيقرران العودة، ويواجه الجميع متماسكين شجرة الشوك وينتصرون على الأشرار، ويطردونهم من المكان ليعود الجمال والحب والوئام إلى الشجرة.
أخبار ذات صلة مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية في «جامع الشيخ زايد الكبير».. «نور وسلام»حمل العرض عدة طروحات مهمة موجهة إلى الأطفال، على رأسها أهمية الفرد في المجموعة، وأن المجتمعات لا تقوم وتتطور وتعيش بأمن وسلام إلا بتكاتف أبنائها وتعاونهم، كذلك أكد العرض على أهمية نبذ العنف والذهاب إلى التسامح، وضرورة إرساء المحبة والوئام بين الناس، وأن الشر مهما تعاظم حجمه فهو دائماً في النهاية إلى زوال. تميز العرض بالرقصات الاستعراضية المتميزة، والتي صممها محمد السويدي، وكذلك الموسيقى لفاضل الحميدي، التي جاءت متوافقة مع الحدث، كما أن المخرج نجح في بناء لوحات بصرية أمتعت الأطفال وجعلتهم يتفاعلون معها، كذلك تميز في هذا العرض أداء الممثلين، الذين برعوا في تجسيد شخصياتهم، وكذلك مقدرتهم على تلوين أداءهم وفقاً لما تتطلبه شخصياتهم الأمر الذي رفع من إيقاع العرض، كما لعبت الأزياء لزهرة الحمادي، والإضاءة لإبراهيم الحمادي، وكذلك الديكور لفارس الجداوي، والماكياج لعلي بيشوه، أدواراً مهمة في مسرحية «شجرة العجائب»، من خلال خلق حالة عالية من الإبهار، جذبت الجمهور إليها، وأدخلت المتعة إلى نفوسهم.